شهدت بعض أقسام مستشفى السلمانية الطبي ازدحاما غير اعتيادي مما اثار تساؤلات حول الأسباب بالإضافة إلى كيفية علاج هذه الظاهرة التي تتكرر بين فترة وأخرى في قسم الطوارئ وقسم فحص السيولة التابع لقسم علاج القلب بالإضافة إلى الصيدلية. وقال شهود عيان يتعالجون عن السيولة في قسم القلب انهم يقدرون جهود الطاقم الطبي سواء الممرضات أو الأطباء لكنهم من جانب آخر لا يحبذون الانتظار طويلا حتى يحين دورهم ويستلمون نتائج فحص العينات التي أخذت منهم منوهين إلى ان الانتظار قد يتجاوز الساعتين من الوقت، هذا عدا الوقت المخصص للصيدلية حيث عادت للتصنيف القديم في تقديم الأدوية بالإضافة إلى الوقت اللازم للانتظار لأخذ موعد قادم. كما ذكروا ان اكثر الفئات العمرية تضررا هم كبار السن حيث ينتظرون بعكازاتهم أو مصطحبين أقاربهم مما يزيد من الضغوطات عليهم ويؤخرهم أكثر وأكثر وينعكس ذلك سلبا على واجباتهم المنزلية وغيرها، وقالوا طالما ان الأطباء المسؤولين عن اعتماد نتيجة فحص الدم وتحديد الجرعة لرفع أو خفض نسبة سيولة الدم والموعد القادم والذين يأتون بالتاسعة صباحا أو قبلها بقليل، فإن الأطباء يتأخرون أحيانا لمعاينة حالات طارئة في إحدى أقسام المستشفى، وهذا أمر طبيعي، وتساءلوا من جانب آخر: ألا يمكن ان يعين طبيب مختص آخر في مثل هذه الحالات ليحل محل الطبيب المناوب وتحسم أمور هؤلاء المرضى، وتنخفض مدة الانتظار الطويل الذي يتجاوز الساعتين.