محمد بن راشد: تقنيات الذكاء الاصطناعي تقود مسيرة التنمية العقد القادم

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

نيودلهي (الاتحاد) دشنت دولة الإمارات وجمهورية الهند، شراكة استراتيجية في مجال الأبحاث والاستثمار والشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بهدف تحفيز النقاش واستكشاف الخيارات المتاحة لكلا البلدين من أجل تنمية اقتصادهما في هذا المجال، ومن المتوقع أن تحقق هذه الشراكة نحو 20 مليار دولار أميركي من الفوائد الاقتصادية للبلدين خلال العقد المقبل. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «تقنيات الذكاء الاصطناعي ستقود مسيرة التنمية خلال العقد القادم.. والإمارات والهند تسعيان لتكونا في قلب هذه التغيرات الكبرى».من جانبه، اعتبر ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، أن الأهداف الإنسانية هي القادرة على تحديد مسار الذكاء الاصطناعي، وشدد مودي على حاجة الهند للذكاء الاصطناعي وضرورة تبنيها لهذا القطاع، وقال: «الذكاء الاصطناعي يعتمد على الإنسان.. وإرادته هي التي تحدد المسار المستقبلي لهذا القطاع». ووقّع وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والهيئة العامة للاستثمار في الهند «إنفست إنديا»، الشراكة التي تسعى لتوطيد التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وإنشاء تطبيقات مبتكرة، تساهم في زيادة كفاءة الخدمات الحكومية، إلى جانب تعزيز فاعلية القطاع الخاص. كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين دولة الإمارات، والهيئة العامة للاستثمار الهندية، والشركات الناشئة الهندية تعنى بزيادة الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، وتحفيز النشاط البحثي، بالتعاون مع القطاع الخاص. وتتخذ حكومة الهند مبادرات متعددة لخلق بيئة محفزة للتطور في القطاع الرقمي والتكنولوجي، تستفيد عبرها من إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجالات الإمداد الزراعي، والرعاية الصحية وإدارة الكوارث، وغيرها. من جانبه، قال معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي: «إن اتجاهات تبني الدول للذكاء الاصطناعي، تحدد ملامح التأثير في قدرات البلدان على التطور والابتكار، وخلال السنوات القادمة، ستشكل البيانات ووسائط معالجتها المساهم الأبرز في نمو الأعمال، والابتكار، وستكون الأساس لتقديم خدمات أكثر فاعلية وكفاءة». ... المزيد

مشاركة :