أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أن نظام الدوحة أثبت عدم أحقيته في حكم قطر؛ بعد أن أمعن في منع القطريين من أداء فريضة الحج.وقال عبر «تويتر»، أول أمس الجمعة: «عندما يتخلص شعبنا من ظلمهم وجورهم، سنحاسب «نظام الحمدين» على جرائمهم، ولن نستثني منهم أحداً».ولفت «ابن سحيم» إلى عظم الجرم، الذي أقدم عليه النظام القطري في حق أبناء شعبه؛ بمنعهم من الحج لبيت الله الحرام، وقال: «كل كوارثهم في دعم الفوضى والتخريب في كفة، وحرمان المسلمين من حقهم في بيت الله في كفة.. القرامطة الجدد لا يخافون الله ورسوله».واختتم تغريداته بالآية الكريمة: «لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».نفى خالد الهيل الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية وجود أي اتجاه للمصالحة مع قطر، ما لم تنفذ الشروط ال13 للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أولاً، مشيراً إلى أنه لا توجد أي مفاوضات قائمة، ولن توجد إلا بتطبيق الشروط كاملة أولاً؛ بعدها يتم النظر في موضوع المفاوضات.وأضاف الهيل في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»، أمس السبت، ترويج النظام القطري لمصالحة خليجية مرتقبة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل؛ هي محاولة يائسه؛ لزرع الأمل في نفوس الشعب القطري، الذي سئم الوضع الحالي، الذي زُجُّوا به؛ بسبب تصرفات النظام القطري الطائشة، الملف دسم، ويحتاج إلى وقت طويل؛ لإعادة بناء الثقة المفقودة؛ فمعظم الجسور هدمها النظام القطري.وتابع: تغريدة حمد بن جاسم تعبر عن موقف قطر من أي تحالف عسكري محتمل ضد إيران، النظام القطري على علم مسبق بموضوع الناتو العربي ضد إيران؛ لذلك يحاولون باستراتيجية منظمة دراسة ردود الأفعال الأمريكية والعربية؛ لبناء موقف دولي يتبنى «السلام» مع إيران، وتجنب استخدام القواعد الأمريكية في قطر؛ لضرب إيران!!!.وأشار إلى أن المشكلة ليست في إنشاء ناتو عربي؛ للتصدي للخطر الإيراني؛ ولكن المصيبة في وجود نظام متلون، يدعي أنه حليف لأمريكا، ويرعى مصالح الإيرانيين، ويمول نشاطاتهم في المنطقة، نظام قطر يدعم الحوثيين، دفع فدية بمليار دولار لميليشيات إرهابية تتبع إيران.. إلخ.وأضاف، أن نظام قطر ليس الشريك المناسب لصد إرهاب إيران. وقال: لن تتم أي مصالحة خليجية ما لم يتم تطبيق الشروط ال 13 أولاً، ولا توجد أي مفاوضات قائمة، ولن توجد إلا بتطبيق الشروط كاملة أولاً؛ بعدها يتم النظر في موضوع المفاوضات.واختتم تغريداته، النظام القطري يعاني كثيراً، وعامل الوقت ليس في مصلحتهم، المراوغة في الملف الإيراني نتائجه عكسية على منظومة الحكم الحالي.وكان موقع «المناطق» السعودي، قد أشار إلى مساع قطرية وإيرانية وتركية يجمعها التنسيق والتآمر على دول المنطقة؛ لمحاولة إفشال تحالف جديد يتوقع إعلانه قريباً؛ يهدف لمواجهة الأطماع الإيرانية، والمؤامرات التي تحيكها ضد دول المنطقة.ووفقاً لوكالة «رويترز»، أفاد مسؤولون أمريكيون، بأن الولايات المتحدة تسعى إلى إنشاء حلف «ناتو عربي» يجمع دول الخليج العربي ومصر والأردن؛ بهدف التصدي للأطماع الإيرانية.وقالت الوكالة، إن التحالف الذي سيطلق عليه «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» سيعمل على تعزيز التعاون الأمريكي مع تلك الدول بخصوص «الدفاع الصاروخي والتدريب العسكري ومكافحة الإرهاب»، إضافة إلى «دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية».من جهة أخرى، كشف الناشط أمجد طه، نقلاً عن مصدر دبلوماسي أن أكثر من 7 دول عربية تعارض فكرة الناتو العربي ضد إيران؛ منها: «لبنان، قطر، وسوريا»وأشار الناشط وفقاً لمصدره الدبلوماسي، إلى أن تركيا مع طهران والدوحة يحاولون إفشال الجهود لتشكيل هذا التحالف.
مشاركة :