قدّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي شيكاً بـ550 ألف درهم إلى صندوق الفرج بأبوظبي كإحدى مبادراتها في «عام زايد»، وذلك انسجاماً مع استراتيجيتها في دعم المشاريع الإنسانية الخيرية التي تعود بالنفع على الإنسان والمجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، والعقيد محمد حسين الخوري، الأمين العام للصندوق وصالح مسلم الكتبي، مدير العلاقات العامة في الصندوق. وأشاد صقر ناصر النعيمي، المدير التنفيذي للصندوق بهذا الدعم الكريم الذي قدّمته مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، والذي يُسهم في توفير الدعم المالي اللازم للصندوق للإفراج عن نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية ودعم أسرهم، والمُساعدة على الإفراج عن المُعسرين منهم وتمكينهم من العودة إلى بلادهم مع أسرهم لبدء حياة كريمة جديدة. وأثنى على الرعاية الإنسانية النبيلة والدعم الكبير التي توفرها القيادة الرشيدة للجميع، مؤكداً أن هذه التبرّعات الخيرية تشكل نموذجاً وحافزاً لكافة الشركات والمؤسسات للمساهمة والمُشاركة في عمل الخير، والقيام بمسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع. وبدوره شدّد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، على أهمية تضافر جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية الفاعلة على مستوى الدولة كصندوق الفرج والمؤسسة؛ وخاصة في عام زايد، للمساهمة معاً في تحقيق أولويات الأجندة الوطنية ببناء مجتمع متلاحم يُعنى بكل فئاته؛ فيقيل عثرة المتعثّر ويحفظ كرامة الفرد ويحرص على سعادة الإنسان.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App