السعودية تمنح إسرائيل أراضي في تبوك لتخزين أسلحة كيماوية

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - وكالات: كشفت تقارير إعلاميّة تركية، أنّ السعودية قررت تخصيص منطقة بمساحة 16000 كم مربع في منطقة تبوك، والتي تم إعلانها مؤخراً على أنها ملكية خاصة لولي العهد السعودي لتستخدمها إسرائيل كمخزن للأسلحة الكيماوية. وستهتم السعودية وإسرائيل بهذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب لمناوراتهما البرية والجوية أيضاً. بحسب صحيفة "يني شفق" التركية اليومية وأعلنت الرياض أن هذه المنطقة محظورة، وسيتم استخدامها أيضًا للأغراض العسكرية للتعاون بين إسرائيل والسعودية في تبوك، حيث سيتم بناء مدينة نيوم المخطط لها والتي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار. وقررت السعودية إخلاء المدن داخل هذه المنطقة المحظورة، بما في ذلك المناطق السكنية في (شرما، مويلح، ضبا، وغيرها). وعلى حدود هذه المنطقة المحظورة هناك جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين. وتقع مدينة "إيلات" الإسرائيلية المحتلة على خليج العقبة حيث توجد أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية. وقال الباحث التركي محمد أمين أكين إن "إسرائيل والمملكة العربية السعودية ستعينان هذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب في تبوك لمناوراتهما البرية والجوية. وأضاف ستستخدم إسرائيل الوديان شديدة الانحدار في هذه المنطقة كتخزين للأسلحة الكيماوية". وأكد على نقل "تيران وصنافير" إلى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى مشاركة مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة في الصفقة وهي جزء منها. وقال ولي العهد السعودي في مقابلة نشرت معه إن الإسرائيليين يحق لهم العيش بسلام على أرضهم، وهي علامة أخرى علنيّة على ما يبدو من تحسن في العلاقات بين البلدين في مارس 2018. كما فتحت الرياض مجالها الجوي لأول مرة في رحلة تجارية إلى إسرائيل في وقت مبكر من هذا العام. وقال الصحفي التركي مصطفى أوزكان في حديثه لصحيفة "يني شفق" : "ولي العهد السعودي هو زعيم مبتدئ ومستعد لتقديم أي نوع من التنازلات لبناء منطقة سيادته الشخصية". وذكر أنه ينبغي النظر إلى تحركات إسرائيل والمملكة العربية السعودية على أنها سلسلة من الخطوات المتخذة في الأشهر الأخيرة. وأضاف أوزكان: "إن طموح ولي العهد السياسي سيسبب نوعًا مختلفًا من الكوارث في المنطقة". واختتم أوزكان بالقول إن "إسرائيل ستقوم بتحرّكات غير متوقعة في المناطق التي يوجد للإسرائيليين فيها التاريخ، بما في ذلك برج حيدر".اعتقال مدرس بمعهد الحرم المكي الشريف.. وتحاكم سراً دعاة وإعلاميين وأكاديميين الرياض - وكالات:أكد حساب معتقلي الرأي في تويتر أن السلطات السعودية شرعت بعقد جلسات سرية لمحاكمة عدد من المعتقلين من المشايخ والشخصيات الإعلامية والأكاديمية في المملكة، متخوفاً من إصداراها أحكاماً جائرة ضدّهم. ونشر تغريدة قائلاً "تأكد لنا بدء السلطات السعودية في عقد جلسات سرية لمحاكمة عدد من #معتقلي_سبتمبر، وشملت المحاكمات حتى اللحظة عدداً من المشايخ الذين تم نقلهم مؤخراً من سجن ذهبان إلى سجن الحاير، إضافة إلى شخصيات إعلامية وأكاديمية". وأضاف في تغريدة أخرى إن المحاكمات السرية لمعتقلي الرأي "جريمة حقوقية كبرى" وآخر ضحايا هذه المحاكمات من الأكاديميين والناشطين د.محمد الحضيف والصحفي صالح الشيحي الذي صدر بحقهما حكم بالسجن 5 سنوات لكل منهما، بالإضافة إلى الناشطين محمد العتيبي وعبد الله العطاوي اللذين صدر بحقهما حكم بالسجن ما مجموعه 21 سنة. وعبّر عدد من المغردين والناشطين عن تضامنهم مع د.الحضيف الذي صدر بحقه حكم بالسجن بعد عامين من الاعتقال، مؤكدين أن اعتقاله جاء بسبب انتقاده للدور المشبوه الذي تمارسه الإمارات في السعودية. وفي سياق متصل، أشارت تغريدة للحساب إلى ورود أنباء عن اعتقال الخطيب الشيخ محمد الدهاس العتيبي إمام جامع العريفي في مكة المكرمة والمدرس بمعهد الحرم المكي الشريف. وتتكتم المملكة على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، أو التخلي عن مواقفهم المُنتقدة للسلطات.

مشاركة :