قافلة مساعدات إماراتية تغيث أهالي التحيتا وزبيد

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قافلة مساعدات إنسانية للمناطق المحررة جنوب الحديدة، كما وزعت سلالاً غذائية على الأسر الفقيرة بمنطقة كرش في لحج، ودشنت مشروع ترميم مدرسة بمحافظة الضالع. وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية عاجلة إلى مديرية التحيتا والمناطق المحررة في مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة في إطار الاستجابة الإنسانية الفورية لإغاثة أهالي المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن. وتضمنت قافلة المساعدات الإغاثية سلالاً غذائية وسلعاً أساسية ضمن الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في إغاثة المتضررين والأسر المحتاجة من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وذلك فور تحرير مناطق واسعة في المديريتين من قبضة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وفك الحصار عن المواطنين اليمنيين. واستهدفت المساعدات توزيع سلال غذائية على الأسر اليمنية لتلبية احتياجاتها الضرورية في مديريتي التحيتا وزبيد وذلك في إطار البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة الإمارات وجهودها الكبيرة لدعم الأشقاء اليمنيين في وقت تعاني فيه أغلبية الأسر معوقات اقتصادية نتيجة الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن. جهود مستمرة وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إن هذه القافلة تأتي استمراراً لجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية على الساحة اليمنية ضمن خطة استراتيجية لدعم المدن والمديريات اليمنية المحررة وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية والتنموية تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الأحداث في اليمن. وأضاف الكعبي أن تدفق قوافل المساعدات على أهالي المناطق المحررة يأتي استشعاراً للواجب الإنساني الذي تلتزم به الإمارات بالوقوف بجانب الأشقاء في الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيراً إلى أن الإمارات تواكب عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر عمليات التحرير المديريات والمدن في محافظة الحديدة بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والغذائية و تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي تستهدف تحسين حياة الأشقاء الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة جراء الوضع المعيشي المتردي. يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سيرت جسراً إغاثياً عاجلاً من المساعدات إلى اليمن يشمل 35 ألف طن عبارة عن 10 بواخر إماراتية محملة بالمواد الغذائية المتنوعة إضافة إلى جسر جوي يشمل 7 رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمني المحلي ضمن الخطة الشاملة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها و الذي بدوره نجح في تنفيذ عمليات إغاثية مماثلة واسعة النطاق عندما قام بتحرير كل من عدن والمكلا والمخا مما أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني. توزيع السلال في السياق، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عمليات توزيع السلال الغذائية على المحتاجين في منطقة كرش بمحافظة لحج اليمنية ضمن فعاليات «عام زايد 2018» وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين الذين تضرروا جراء الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي التابعة لإيران. وثمن قائد جبهة كرش، العميد الركن عبدالحكيم موسى، في كلمة له خلال التدشين، الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تجاه أبناء اليمن في مختلف المجالات المتعلقة بحياتهم منذ بداية الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي ضدهم وحتى اللحظة. وأعرب عن تمنياته بأن يكون «عام زايد» عام خير على أبناء اليمن، متوجهاً باسمه ونيابة عن كل أبناء محافظة لحج بجزيل الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على كل ما تقدمه من دعم كبير لليمن في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية. وأوضح أنه سيتم توزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والنازحة في المناطق اليمنية المحررة، مشيراً إلى أهمية هذه اللفتة الكريمة وما تصنعه من أثر إيجابي في نفوس اليمنيين في محافظة لحج والمناطق المحررة. من ناحيته قال مدير عام مديرية القبيطة، عماد أحمد غانم، خلال حضوره التدشين، إن المشاريع الإنسانية والخدمية التي تقدمها دولة الإمارات عن طريق ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر لا تقتصر على مشروع واحد ولكنها متعددة المجالات، مشيراً إلى إن هذا العمل المتزامن مع «عام زايد» خير شاهد على حرص القيادة الإماراتية على تلمس أحوال الشعب اليمني والنازحين العائدين إلى مناطقهم المحررة. وأعرب أهالي منطقة كرش عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مبادرتهم بتوزيع السلال الغذائية التي من شأنها التخفيف على الفقراء والمحتاجين صعوبات الحياة. ترميم مدرسة إلى ذلك، دشنت هيئة الهلال العمل بمشروع ترميم مدرسة علي مقبل ناجي بمنطقة حجر بمحافظة الضالع في اليمن وذلك ضمن فعاليات «عام زايد». حضر عملية التدشين وكيل محافظة الضالع نبيل العفيف ومدير مكتب التربية محسن الحنق. وأكد رئيس مجلس الآباء بمنطقة حجر، الشيخ محمد علي محمد، أهمية عملية ترميم وإعادة تأهيل المدارس من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة ما دمرته الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية الانقلابية التابعة لإيران بالإضافة إلى ما يمثله هذا العمل من دعم للأهالي والطلاب وذويهم، معرباً عن الشكر الجزيل لدولة الإمارات حكومة وشعباً لما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي للشعب اليمني. من جانبه ثمن الناشط صالح سالم وصول فريق الهلال الأحمر الإماراتي إلى منطقتهم التي تعد واحدة من المناطق النائية والفقيرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :