مساعدات إماراتية تغيث أهالي «تريم»

  • 9/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كثفت الإمارات العربية المتحدة من جهودها الإغاثية والإنسانية لمساعدة الأهالي في مديرية تريم في محافظة حضرموت اليمنية، من خلال إرسال دفعات جديدة من المساعدات الغذائية، شملت الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية، وذلك تزامنا مع عام التسامح 2019. وقام فريق هيئة الهلال الأحمر بتوزيع 650 سلة غذائية بمعدل 52 طنا و520 كيلوجراما مستهدفا 3250 فردا من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق ثبي، والبدع، والرملة، والرحبة، والسوق، والمحيظرة، وذلك استمراراً لبرنامج الأمن الغذائي لتخفيف وطأة التدهور الاقتصادي. وعبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم للإمارات على هذه المساعدات التي بلغت منذ بداية «عام التسامح»، 27394 سلة غذائية بمعدل 2213 طنا و 4352 كيلوجراما استهدفت 136970 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في حضرموت. وتفقد وفد الهلال «الأحمر» وقيادة السلطة المحلية في حضرموت سير أعمال الصيانة والترميمات الجارية في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية التي يجري تنفيذها بتمويل من الإمارات ضمن الجهود التنموية الرامية لإنعاش الخدمات الطبية المقدمة للمحتاجين في المحافظة والمناطق المجاورة لها. واطلع وفد الهيئة يرافقه وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية محمد العمودي على الأعمال التأهيلية والصيانة في مستشفيي الديس الشرقية والريدة الشرقية ومركز قصيعر الصحي، والتي تأتي ضمن منحة إماراتية تستهدف تأهيل وصيانة 7 مستشفيات حكومية ومراكز صحية في المحافظة ورفدها بالتجهيزات المعدات الطبية الحديثة من أجل تحسين الخدمات الصحية والارتقاء بها نحو الأفضل. وأكد ممثل الهلال الأحمر بحضرموت حميد راشد الشامسي في تصريح أن أعمال الصيانة والتأهيل تنجز بوتيرة عالية ولم تعرف أي تجميد. لافتاً إلى إن الهيئة تحرص على إنجاز المشروع بالسرعة المطلوبة حتى يسهم في تحقيق أغراضه الصحية والإنسانية، لتحسين حياة المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية. وأضاف أن العمل في تأهيل وصيانة المشاريع الصحية يأتي ضمن جهود الإمارات لدعم وإنعاش وتأهيل القطاع الصحي في حضرموت بشكل كبير، من خلال الإمداد الطبي وإعادة تأهيل وترميم العديد من المنشآت والمرافق الصحية والعمل على سد النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى أن أعمال الصيانة تنفذ على مراحل ابتداءً من المرحلة الإنشائية إلى مرحلة صيانة الآلات وأجهزة الفحص والمرحلة الأخيرة، إدخال أجهزة جديدة وأدوية ومحاليل طبية ستساعد على تلبية احتجاجات الأهالي. وأشاد مدير عام مديرية الريدة و قصيعر عمر أحمد الجفري بمستوى الإنجاز في أعمال الصيانة والتأهيل، وقدم شكره وتقديره لهيئة الهلال الأحمر على الدور الكبير الذي تقدمه في حضرموت واهتمامها بالجانب الصحي ومختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة. وثمن دور الإمارات الحيوي والإنساني في استعادة هذا القطاع الصحي المهم لنشاطه. وأضاف أن المشروعين سيمثلان نقلة نوعية في القطاع الصحي في مديرية الريدة وقصيعر، وسيسهمان في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر التي تقطع مسافات بعيدة للحصول على خدمة طبية جيدة.

مشاركة :