أعلن خبير العلاقات الدولية بالقاهرة د.سعيد اللاوندي، أن قطر ليس أمامها إن أرادت الخروج من أزمتها الراهنة، سوى أن تستجيب لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وشدد الخبير المصري، لـ «البيان»، على أن الدوحة اعتمدت في بداية أزمتها على اختلاق الأكاذيب والأفكار الخادعة للأحداث الواقعة بينها وبين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ظناً منها أن ذلك المسار سيجعلها تقفز على الأزمة أو تتهرب منها، ومن ثم لم تلتزم بمطالب الرباعي العربي، ومستمرة في نهجها وسياسة نشر الأوهام عبر قنواتها الإعلامية بشكلٍ عام، وقناة الجزيرة بشكلٍ خاص. وشدّد اللاوندي على ضرورة أن تكف قطر عن دعم الجماعات الإرهابية، وأن تعود إلى أشقائها وجيرانها، لأنها الطرف الوحيد الخاسر من جراء المقاطعة، وذلك إن أرادت حلاً لأزمتها الراهنة، ولوقف نزيف الخسائر الذي يهددها. وأشار خبير العلاقات الدولية في معرض تصريحاته لـ «البيان» إلى أن أمير قطر يلجأ الآن إلى المنظمات الدولية ليقدم اتهامات وشكاوى ضد دول مكافحة الارهاب، ظناً منه أن تلك المنظمات ستسانده في الأزمة، مضيفاً أن هناك تكاسلاً في اتخاذ القرارات دولياً ضد قطر، وبرر ذلك بوجود بعض الدول الكبري وكبار المسؤولين فيها من مصلحتهم إطالة أمد الأزمة. وأكّد اللاوندي أن الدوحة لم تستجب حتى الآن لإيقاف تصعيد الأزمة، لانها تظن انها ستجد أطرافاً دولية تساندها في قراراتها، إضافة إلى أن قطر تعتمد على القواعد العسكرية التركية والإيرانية الموجودة على أراضيها، مؤكداً ان كل ذلك لن يفيدها في شئ. واختتم الخبير السياسي تصريحاته بالإشارة إلى أن قطر يجب أن تخضع في الأخير لمطالب دول الجوار، وأن تلتزم بالـ 13 مطلباً حتى تعود إلى موطنها الأساسي بجانب أشقائها، لأن أي حل خلاف ذلك لن يكون في مصلحة قطر.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :