تطلق غرفة الشرقية غداً، مبادرتها الوطنية لتأهيل 3000 طالب وطالبة عمل وتزويدهم بالعديد من المهارات والمعارف المطلوبة للوظائف الجديدة التي أقر مجلس الوزراء إلزامية توطينها في 12 نشاطا اقتصاديا وقصرها على المواطنين السعوديين، وتنطلق المبادرة كمرحلة أولى، بأول برامجها الذي يعقد بعنوان «مهارات موظفي المبيعات» ويستمر حتى 1 آب (اغسطس)، فيما يبدأ البرنامج الثاني خلال الفترة من 5-8 اغسطس. وأوضح رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالحكيم الخالدي أن الإقبال على التسجيل الذي شهدته المبادرة يؤكد وبشكل قوي تفاعل غرفة الشرقية مع طموحات ابناء المنطقة، كما يعكس اهتمام الشباب والشابات بتطوير انفسهم والانخراط بالبرامج التأهيلية المتخصصة التي تمكنهم من اكتساب المهارات والمعرفة للانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء الوطن. وبين الخالدي أن الغرفة ومن خلال منصاتها المتنوعة يصلها العديد من الاستفسارات حول آلية التسجيل في البرامج المزمع تنظيمها، وهذا يدل على حرص المستهدفين على اغتنام هذه الفرصة خصوصا وانها تعقد ضمن برنامجين تدريبيين متخصصين ينسجمان مع الأنشطة المراد توطينها وتقدم لهم بشكل مجاني، بدءا من اليوم، كما ستتم على فترات تدريبية متفرقة كل 4 أيام متواصلة خلال الفترة المسائية (من الرابعة عصراً وحتى التاسعة والنصف مساءً)، على أن تعقد البرامج ست مرات خلال العام الجاري 2018، ونسعى من خلالها تهيئة وتأهيل 500 متدرب في كل فترة (أي كل أربعة أيام)، ليصبح المجموع 3000 متدرب ومتدربة. ويحتضن المقر الرئيس انطلاقة المبادرة بتنفيذ البرامج التدريبية. إلى ذلك، تنظم غرفة الشرقية الثلثاء، ورشة عمل حول «دور التحول الرقمي في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة» بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية «قطاع الأعمال»، وذلك في مقر الغرفة الرئيس في الدمام. وتستهدف الورشة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمهتمين بمسألة دعم وتطوير هذا القطاع، إذ تبحث الورشة عددا من المواضيع التي تدخل في نطاق دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني. كما تناقش الورشة مسألة التنافسية بين اصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خصوصا في ظل التحول الرقمي والتطورات الكبيرة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتأثير ذلك على الاقتصاد السعودي وفقًا لرؤية 2030.