غرفة الشرقية تطلق مبادرتها لتأهيل 3000 طالب وطالبة عمل

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام: الوطن 2018-07-28 9:08 PM تطلق غرفة الشرقية اليوم، مبادرتها الوطنية لتأهيل 3000 طالب وطالبة عمل وتزويدهم بالعديد من المهارات والمعارف المطلوبة للوظائف الجديدة التي أقر مجلس الوزراء إلزامية توطينها في 12 نشاطا اقتصاديا وقصرها على المواطنين السعوديين، وتنطلق المبادرة كمرحلة أولى، بأولى برامجها الذي يعقد بعنوان (مهارات موظفي المبيعات) ويستمر حتى 1 أغسطس، فيما يبدأ البرنامج الثاني خلال الفترة من 5 وحتى 8 أغسطس. برامج تأهيلية متخصصة أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن الإقبال على التسجيل الذي شهدته المبادرة يؤكد وبشكل قوي تفاعل غرفة الشرقية مع طموحات أبناء المنطقة، كما يعكس اهتمام الشباب والشابات بتطوير أنفسهم والانخراط بالبرامج التأهيلية المتخصصة التي تمكنهم من اكتساب المهارات والمعرفة للانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء الوطن. وبين الخالدي أن الغرفة ومن خلال منصاتها المتنوعة يصلها العديد من الاستفسارات حول آلية التسجيل في البرامج المزمع تنظيمها، وهذا يدل على حرص المستهدفين من اغتنام هذه الفرصة خصوصا وأنها تعقد ضمن برنامجين تدريبيين متخصصين ينسجمان مع الأنشطة المراد توطينها وتقدم لهم بشكل مجاني، بدءًا من اليوم، كما ستتم على فترات تدريبية متفرقة، كل فترة مدة 4 أيام متواصلة خلال الفترة المسائية (من الرابعة عصراً وحتى التاسعة والنصف مساءً)، على أن تعقد البرامج ست مرات خلال العام الجاري 2018، نسعى من خلالها لتهيئة وتأهيل 500 متدرب في كل فترة (أي كل أربعة أيام)، ليصبح المجموع 3000 متدرب ومتدربة. ويحتضن المقر الرئيس انطلاقة المبادرة بتنفيذ البرامج التدريبية. التحول الرقمي على صعيد آخر تنظم الغرفة الثلاثاء المقبل، ورشة عمل حول (دور التحول الرقمي في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة) بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية (قطاع الأعمال)، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وتستهدف الورشة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمهتمين بمسألة دعم وتطوير هذا القطاع، إذ تبحث الورشة عددا من الموضوعات التي تدخل في نطاق دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني. كما تناقش الورشة مسألة التنافسية بين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خصوصا في ظل التحول الرقمي والتطورات الكبيرة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتأثير ذلك على الاقتصاد السعودي وفقًا لرؤية 2030.

مشاركة :