أفادت صحيفة بريطانية الأحد، أن الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم لجأ الى "عمليات سوداء" سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة، وهو ما يشكل انتهاكا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وتزعم "صنداي تايمز" أن رسائل الكترونية وصلتها من أحد المبلّغين عن المخالفات يظهر ان الفريق المكلف بالملف القطري دفع اموالا لشركة علاقات عامة وعملاء "سي آي ايه" سابقين بهدف الترويج لـ"دعاية مضللة" تستهدف ملفات دول منافسة مثل استراليا والولايات المتحدة، وذلك خلال حملة قطر لاستضافة مونديال 2022. وبحسب الصحيفة فان استراتيجية قطر كانت تقضي بتوظيف اشخاص مؤثرين من أجل العمل داخل الدول الأخرى المرشحة لخلق انطباع بأن "الدعم معدوم" بين مواطني هذه الدول لاستضافة كأس العالم. موضوع يهمك ? عاد السويسري جوزيف بلاتر، رئيس فيفا السابق، للتأكيد على أن حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022 جاء بسبب ما أسماها... بلاتر يؤكد: التدخلات السياسية منحت قطر مونديال 2022 رياضة وأحد المعايير الأساسية التي يستند إليها "الفيفا" هو أن تحظى الترشيحات بدعم قوي من مواطني الدولة المتقدمة للاستضافة. وأيضا بحسب ارشادات "الفيفا" فان الدول التي تتقدم بترشيحاتها يحظر عليها القيام بأي "تصريح شفهي او كتابي من اي نوع سواء كان معاديا ام عكس ذلك حول الملفات المتقدمة او الترشيحات". نشر سموم ضد المرشحين لكن احدى الرسائل الالكترونية المسربة التي زعمت "صنداي تايمز" انها حصلت عليها كانت قد ارسلت إلى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لملف قطر علي الذوادي، وتظهر وفق ما تدعيه الصحيفة أن الدولة كانت على علم بمخططات لنشر "سموم" ضد مرشحين آخرين قبل فوز قطر بالاستضافة في 10 كانون الاول/ديسمبر 2010. ووصلت بعض الأفعال إلى درجة التخطيط خلال أسبوع التصويت لقرار يصدر عن الكونغرس الاميركي حول التأثيرات "الضارة" للعرض الأميركي لاستضافة كأس العالم، اضافة إلى التقرب من استاذ جامعي اميركي ودفع 9 آلاف دولار له لاعداد تقرير حول الأعباء الاقتصادية التي قد تترتب عليها البطولة، بحسب الصحيفة. وزعمت الصحيفة البريطانية ان الوثائق تم تسريبها الى الصحيفة من خلال مبلّغ عن المخالفات عمل في حملة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم في كرة القدم.
مشاركة :