مدينة شباب 2030 تستقبل مدرّبين عالميّين وتمنح مشاركيها فرصًا تُعدّ الأولى من نوعها في البحرين

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في حرصها على تقديم تجربةٍ متكاملةٍ بمنظورٍ عالمي، استقبلت المؤسسة التدريبية Victorious عددًا من المدربين الأميركيين والبريطانيين والسويسريين الذين قدموا برامج تدريبية متنوعة تدعم أنشطتها، وتفعل تجربة المشاركين عبر إكسابهم خبراتٍ عالمية متمكنة تحت إشراف أولئك المدربين، الذين خلقوا فرصًا وتحدياتٍ جديدة، تُسهمُ في تعزيز المستويات الرياضية على اختلافها، وتراهنُ على التنافسية بين المتدربين.حول ذلك، يُصرح مشرف القطاع الرياضي عبدالله المقهوي: «إن المركز الرياضي يخلق فرص لم تتوفر مسبقًا في مملكة البحرين لذلك تم التعاون مع جهات تدريبية تحمل خبرة واسعة في هذا المجال، وذلك من أجل جعل المشاركين قريبين من هذه الخبرات والتجارب العالمية». مشيرًا إلى أن التعاون مع جهاتٍ عالمية في Victorious يهدف إلى تبادل الخبرات ومنح الطاقات الشبابية أفقها العالمي، الأمر الذي يؤدي إلى الارتقاء بجودة المعطيات وإتاحة الفرص الأفضل. إذ يضيف المقهوي: «نهدف في القطاع الرياضي إلى رفع مستوى التعليم في المجال الرياضي وذلك عبر تغيير ثقافة العمل في هذا المجال الذي لا يقتصر على الرياضيين مثل اللاعبين، المدربين أو الحكام بل ثمة العديد من المجالات المستحدثة في هذا المجال. لذا تقدم المدينة فرصة صقل مواهب المشاركين من خلال تعريفها بالأساسيات السليمة وتدريبها مع مدربين مُعتمدين. إضافة إلى أن هذا القطاع يهدف إلى خلق فرص متكافئة ومتنوعة للجنسين ولمختلف الأعمار».ويواصل شرحه حول البرامج المقدمة للأطفال: «يقوم مدربون معتمدون بالإشراف على البرنامج المقدم لتدريب الأطفال fitkids Bootcamp طوال هذه الفترة. ويعتمد هذا البرنامج على تغيير سلوك المشاركين إلى سلوكيات صحية تساعدهم في الحصول على أسلوب حياة صحي ورياضي»، مشيرًا إلى أن ذلك البرنامج يستند على تقديم ثلاث حصص يومية للأطفال تعتمد على التنويع ما بين مفاهيم مختلفة تتصل بالتغذية، التمارين الرياضية، الألعاب التنافسية وتعزيز لياقة الفرد وسلوكه وغيرها.في تلكَ الأثناء أيضًا، انطلق الأسبوع الماضي المشروع الرياضي SH1FT ليقدم للمرة الأولى في مملكة البحرين للشباب فقط، وذلك من أجل تدريب المشاركين على تقنية shift ، والتي هي عبارة عن تقنية تدريبية رياضية في اللياقة البدنية ذات شدة عالية. ويوفر هذا البرنامج لكل المشاركين فرصة الحصول على شهادات متخصصة مقدمة من مؤسسات عالمية تخولهم لمزاولة التدريب لهذه التقنية، ويؤكد المقهوي: «أمام هذه المبادرات والفرص التمسنا نجاحًا كبيرًا للورشة المقدمة، حيث أبدى المشاركون حماسهم وتنافسية عالية، تؤهلهم لاجتياز هذا البرنامج والحصول على شهادة احترافية ليصبحوا مدربي مستوى أول معتمد لتقنية shift».من جهةٍ أخرى، شهدت Victorious تعاونًا فعالاً مع Swiss academy for development لتقديم برنامج قائمٍ على الدمج بين العمل الرياضي والاجتماعي، وتعليم المشاركين كيفية تحويل العمل الرياضي إلى عمل تطوعي يُحسن من سلوكيات المجتمع. إذ ركز البرنامج على إمكانية خلق مجتمع أفضل عن طريق الرياضة وتطبيقه في البحرين والشرق الأوسط وذلك لضرورة زيادة الوعي الرياضي في هذه المجتمعات. وقد صرح المقهوي بأن التعاون مع المؤسسة السويسرية كان تعاونًا مثمرًا إذ تم تقديم البرنامج مصحوبًا بشهادةٍ احترافية كذلك للمرة الأولى في البحرين.أما فيما يتعلق بالشهادات الاحترافية المُقدمة للمشاركين في نهاية البرنامج، فمن الجدير بالذكر أنها شهادات عالية المستوى تُقدم من سويسرا، أميركا وبريطانيا، تخول المشاركين لمواصلة تدريباتهم أو التوجه نحوَ الخُطى الأولى لافتتاح مشاريعهم الرياضية الخاصة. وهو ما يؤكد أن هذه الشهادات تُعد دافعًا قويًا في سوق العمل خصوصًا وأنها تتيح للمشاركين فرصة البدء بمهنتهم الرياضية ومزاولتها بأساسيات سليمة ومعتمدة. وقد جاء التنسيق مع تلكَ الجهات بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي لمدينة شباب 2030 (تمكين)، والذي يدعم احتياجات الشباب خلق فرص عملٍ حقيقية وتمكين إبداعاتهم للمساهمة في ريادة الأعمال والتطوير.وقد نوه المقهوي إلى أن هناك تنوعٌ كثير في مشاريع المؤسسة التدريبية الرياضية في مدينة شباب 2030، إذ أن جميعا ذات مستوى متقدم. وأضاف: «نتطلع للأفضل دائمًا وذلك لنوافق بين العمل الرياضي الذي نقدمه في المدينة وبين العمل الرياضي الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك استجابة لخلق تغيير في المجال الرياضي ومن أجل خدمة الشباب البحريني وتعزيز مواهبهم»، حيث أن الاستثمار في هذا الجانب بإمكانه إيجاد العديد من الفرص الاقتصادية والريادية ذات الصلة، كما يُسهمُ بصورةٍ فعالةٍ في تحقيق بعض أهداف التنمية المستدامة على صعيد الصحة والتعليم الجيد، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ المنافسة الذي يُعد أحد أهم مبادئ الرؤية الاقتصادية 2030.

مشاركة :