حالات الوفاة في تاريخ الحياة النيابية

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مجلس النواب منذ تاريخ انعقاده في يناير 2016، وحتى الآن 6 حالات وفاة، والذي يعد أكثر عددًا للأعضاء المتوفين في تاريخ الحياة النيابية في دورة كاملة لم تنته بعد، وكان آخر هؤلاء الأعضاء النائب أحمد عبد التواب، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والذي أصيب بغيبوبة منذ عدة أسابيع تم نقله على إثرها إلى أحد المستشفى لتلقى العلاج إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم وذلك بعد صراع مع المرض.شهد عام 2016 أكثر حالات الوفاة التي حدثت في تاريخ الحياة النيابية، والتي كان في مقدمتها اللواء سامح سيف اليزل، مؤسس ائتلاف "دعم مصر"، الذي توفي في 4 أبريل من العام نفسه، عقب أن تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ أدت إلى نقله العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، وظل إعطائه التنفس الصناعي حتى وفاته، حيث تم تصعيد النائب نادر مصطفى، بدلًا عنه باعتباره رقم واحد في قائمة الاحتياطي لقائمة "في حب مصر".وعقب مرور 17 يومًا فقط، توفي محمد مصطفي الخولي، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الفيوم، في 21 أبريل على إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وتم إجراء انتخابات تكميلية، وترشحت زوجته عبير الخولي على المقعد ذاته، واستطاعت الفوز به.وفي العام ذاته ايضًا، توفي سيد فراج، عضو مجلس النواب عن حدائق القبة يوم الثلاثاء 12 يوليو، وذلك بعد رحلة صراع كبيرة مع المرض، وتم إجراء انتخابات تكميلية على المقعدة والذي حصده النائب حسين جاد.ولم تنتهي حالات وفاة الأعضاء في عام 2016، حيث توفيت أميرة رفعت، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعد حادث سير بالطريق الدولي لشرم الشيخ خلال سفرها لحضور احتفالية 150 عامًا على البرلمان في 9 أكتوبر، وتم تصعيد النائبة أميرة القشاش خلفًا لها وفقًا لقائمة الاحتياطي لقائمة "في حب مصر".وفي عام 2017، شهد مجلس النواب حالة وفاة واحدة في 26 يوليو، حيث توفى هرقل وفقي، عضو مجلس النواب عن دائرة جرجا في سوهاج، بسبب إصابته بوعكة صحية ناتجة عن ضعف في عضلات القلب، وتم وأجريت الانتخابات التكميلية، والتي فاز فيها شقيقه النائب رشدي همام.وتنص المادة 25 من قانون مجلس النواب على إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل، أجري انتخاب تكميلي، فإذا كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين، وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر، فإن كان مكان الاحتياطي من ذات الصفة خاليًا، يصعد أي من الاحتياطيين وفق أسبقية الترتيب أيا كانت صفته، وفى جميع الأحوال، يجب أن يتم شغل المقعد الشاغر، خلال ستين يومًا على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس النواب خلو المكان، وتكون مدة العضو الجديد استكمالًا لمدة عضوية سلفه".وتبدأ خطوات هذه الإجراءات بإعلان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب خلو المقعد، ثم مخاطبة اللجنة العليا للانتخابات لبدء خطواتها لإجراء الانتخاب التكميلي، وهو ما حدث فى السابق فى عدد من الدوائر الانتخابية بعد وفاة أعضائها.

مشاركة :