قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مراتب النفس البشرية سبع، أولها النفس الأمارة بالسوء، التي تحض على ارتكاب المعاصي والذنوب، مشيرًا إلى أن وصول الإنسان إلى هذه المرحلة، أي أنه خالف الفطرة السليمة، التي تدعو وتحث على الخير.وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المُذاع على فضائية «سي بي سي»، ثانيًا: أن المرتبة الثانية والأعلى هي النفس اللوامة، التي تمثل الضمير الإنساني، لافتًا إلى أن كثرة ذكر "لا إله إلا الله" تشعر المرء بأن النفس خرجت من نطاق "الأمارة بالسوء" والتي محلها القلب، إلى "النفس اللوامة" محلها الروح، مما يقوّم من سلوك الفرد المسلم.وأشار إلى أن ثالثًا: المرتبة الأعلى هي "النفس الملهمة" تريد أن تعلو بروحها وبعلاقتها مع الله، ثم رابعًا تأتي في المراتب العليا "النفس المطمئنة" التي وردت في القرآن الكريم، ثم بعد ذلك خامسًا: النفس الراضية، وسادسًا: المرضية، وسابعًا: النفس الكاملة.
مشاركة :