عليها صور تعود لفترة الاستعمار البريطاني لليمن الجنوبية، خلال الفترة من (1839- 1967)". وذكر أن، أعدادًا من مواطني المنطقة تدافعوا إلى المزرعة، ليعثروا على كميات من القطع الذهبية، ثم عرضها وبيعها على أصحاب محلات الذهب في المدينة. وأشار أن تجار المجوهرات اشتروا تلك القطع الذهبية بسعر "جرام الذهب" المتداول حاليًا، بعد تأكدهم أنها من الذهب الخالص، بينما قيمتها الفعلية ربما تكون أكثر من ذلك بكثير كونها جنيهات أثرية وعليها نقوش قديمة. ولفت المتحدث إلى توافد الكثير من سكان القرى المجاورة إلى تلك الأرض الزراعية، حيث يقومون بعمليات حفر بدائية على أمل الحصول على المزيد من القطع المعدنية. وأوضح، أن "لودر"، وهي ثالث أكبر مدن محافظة أبين، سكنها اليهود قديمًا، وتحديدًا خلال فترة الاستعمار البريطاني للمحافظات الجنوبية، واتخذوا من بعض الأماكن مقابر لدفن موتاهم، وممتلكاتهم الثمينة كالذهب وغيره. وبفعل الحرب المندلعة في اليمن منذ أكثر من 3 أعوام، تتعرّض الكثير من المعالم الأثرية والمخطوطات التاريخية والتحف والمقتنيات اليمنية القديمة، التي يعود تاريخ بعضها لآلاف السنين، إلى عمليات العبث والنبش والنهب والتهريب في ظل غياب الجهات المعنية. ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا، يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014. وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :