أبوظبي (وام) أشاد «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، بالجهود العظيمة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق المصالحة الإثيوبية الإريترية، وما قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لحقن الدماء وجمع الكلمة. وأكد المنتدى في بيان له، أمس، أن هذا الإنجاز التاريخي يسجل في رصيد الدولة على المستوى الإنساني، لأنه يصدر عن وعي حقيقي بقيمة السلام، وأن الجهود التي أثمرته تستحضر معنى قوله تعالى «فأصلحوا بين أخويكم»، وتؤكد للعالم أن دروب السلام تبدأ من أبوظبي، وأن الإمارات العربية المتحدة بلد صناعة السلام والوئام. وثمن البيان دور دولة الإمارات العربية المتحدة في صناعة ثقافة الوئام وتعزيز السلام في المنطقة والعالم، مضيفاً أن هذه المصالحة تشكل مثالاً يقتدى وأنموذجاً يحتذى به في مناطق النزاع في العالم، لأن السلم هو بيئة التعايش والعيش المشترك. وجاء في البيان، ما يلي: «تلقى منتدى تعزيز السلم ببالغ السعادة خبر المصالحة بين الأخوة الأشقاء في إثيوبيا وإريتريا، لأن هذه المصالحة تهيئ الأرضية الخصبة لغرس شجرة السلام التي يلجأ إلى ظلها الشعبان الإثيوبي والإريتري، وتؤدي إلى التفرغ للتنمية وإسعاد الشعبين».
مشاركة :