حققت الشركة الكويتية للاستثمار 6.5 مليون دينار أرباحاً صافية في النصف الأول، بربحية 12 فلساً للسهم الواحد.وذكرت الشركة في بيان، أن حجم أصولها وصل إلى 266 مليون دينار في 30 يونيو الماضي، في حين بلغ حجم الأصول المدارة نحو ملياري دينار، بينما بلغت حقوق المساهمين نحو 117 مليون دينار بعد سداد توزيعات أرباح بواقع 20 في المئة عن العام 2017. وقال رئيس مجلس إدارة «الكويتية للاستثمار» الدكتور يوسف العلي إن «مواصلة الشركة تحقيق مستويات جيدة من الربحية في النصف الأول من العام يُعد تأكيداً على قوة ومتانة المركز المالي الذي تتمتع به، عبر رؤيتها التشغيلية الحصيفة، بالإضافة إلى إستراتيجيتها الناجحة، فضلاً عن السياسات العقلانية التي تنتهجها، والتي تمثل مصدّات آمنة ضد التطورات الإقليمية وتأثيرها على النشاط الاقتصادي العام، لاسيما في بعض الأسواق التي تعمل فيها الشركة».وأشار العلي إلى أن تثبيت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، تصنيف الشركة عند الدرجة «Ba2» بنظرة مستقبلية مُستقرة خلال النصف الأول يؤكد أداء «الكويتية للاستثمار» الجيد من خلال رؤية الوكالة العالمية بأن الوضع الائتماني الأساسي لا يزال يعكس نموذج عملها المُربح وقدرتها على تدبير أموال بتكلفة مُنخفضة.بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة بدر السبيعي، حفاظ الشركة على أدائها التشغيلي المتميز، رغم التحديات التي تجابهها المنطقة المؤثرة بدورها على البيئة الاقتصادية عموماً.ولفت إلى أن نتائج فترة النصف الأول من العام، تؤكد صلابة وسلامة المركز المالي للشركة وقدرتها على التأقلم مع المتغيرات الاقتصادية، خصوصاً مع نمو الإيرادات التشغيلية المجمعة والبالغة 15.5 مليون دينار بنسبة 9 في المئة بواقع 1.262 مليون دينار، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017، وارتفاع أرباحها من عملياتها التشغيلية (من دون الإيرادات الناتجة عن رد المخصصات) 3 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.وأضاف السبيعي أن النتائج المالية التي تحققت في النصف الأول تعكس النمو القوي لأنشطة الشركة، وتؤكد متانة مركزها المالي، ونجاعة القرارات الاستثمارية المتخذة، إلى جانب قدرتها على اقتناص الفرص الاستثمارية في قطاعات مختلفة سواء كانت محلياً أو إقليمياً بهدف تنويع محفظة استثماراتها.وأشار إلى الأداء المتميز لصناديق ومحافظ الشركة سواء كانت محلياً أو عالمياً، حيث إن عوائد كل من صندوق «الرائد للاستثمار»، والذي يعد أكبر صندوق استثماري في الكويت، وصندوق الكويت الاستثماري، والذي يعد من أفضل الصناديق الاستثمارية الإسلامية في الكويت أداءً خلال السنوات الماضية، تجاوزت مؤشرات أداء السوق عن النصف الأول.وذكر أن أداء المحفظة الخليجية جاء على نفس المستوى الإيجابي بالمقارنة مع مؤشر القياس (S&P GCC COMPOSITE SHARIAH).وعن أداء محفظة استثمارات الشركة الكويتية للاستثمار في الأسهم العالمية مقارنة بمؤشرات الأسواق العالمية، أفاد بأن نتائجها كانت أفضل من المؤشر المقارن بالأسواق العالمية عن الفترة نفسها بنحو 5 في المئة.ونوه إلى أن «الكويتية للاستثمار» ما زالت مستمرة في إعادة هيكلة بعض الاستثمارات الخاصة بها والشركات التابعة، مشيراً إلى أن الشركة نالت ثقة المستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي خلال الفترة الماضية بعد النجاح الذي تحقق جراء تطبيق إستراتيجيتها طويلة الأمد، والتي تشهد تغييرات تواكب الأوضاع الراهنة بالأسواق كافة.