«الكويتية للاستثمار» تربح 5 ملايين دينار في النصف الأول بنمو 48%

  • 8/12/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار تحقيق صافي أرباح خاص بمساهمي الشركة الأم عن النصف الأول من 2024 بلغ 5.04 ملايين دينار، ما يحمل نمواً يقدر بـ48% قياساً بالفترة المقابلة من العام الماضي، بينما بلغت ربحية السهم عن هذه الفترة 9.19 فلوس مقارنة بـ6.50 فلوس للسهم. وسجلت «الكويتية للاستثمار» نمواً في أصولها بالنصف الأول من 2024 يبلغ 10.8 ملايين دينار بنسبة نمو 4.50%، مقارنة بنهاية ديسمبر 2023، فيما حققت عن هذه الفترة إيرادات تشغيلية تقدر بـ15.3 مليون دينار، بمعدل زيادة يقارب 8% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. ولفتت الشركة، في بيان، إلى زيادة حقوق مساهميها في النصف الأول بمعدل 3.2%، وبما تبلغ قيمته 3.7 ملايين دينار مقارنة بديسمبر 2023، بعد توزيع أرباح نقدية على المساهمين بلغت 5.5 ملايين، بواقع 10% عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، مبينة أن الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت في النصف الأول بمقدار 1.5 مليون دينار، بنسبة نمو 27% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. نمو مستدام من ناحيته، ذكر رئيس مجلس الإدارة د. يوسف العلي أن النمو المسجل في مؤشرات «الكويتية للاستثمار» يعكس نجاح استراتيجية الشركة في المحافظة على تحقيق النمو بمعدلات مستدامة وبكفاءة عالية. العلي: مؤشرات الشركة تعكس نجاح استراتيجيتها في المحافظة على النمو المستدام بكفاءة عالية وأضاف العلي أن ما يؤكد قوة البيانات المالية المحققة أنها جاءت رغم التحديات التي واجهت بورصة الكويت خلال الربع الثاني من السنة، حيث انخفض المؤشر العام لبورصة الكويت في الربع الثاني من عام 2024 بنسبة 5.33%، ومع نهاية الربع الثاني من السنة تقلصت مكاسب مؤشر السوق العام خلال النصف الأول إلى 1.76%، وكان هذا الانخفاض بشكل أساسي بضغط من أداء أسهم شركات السوق الأول، والذي انخفضت مكاسب مؤشره في النصف الاول من السنة إلى 0.89%. وجاء أداء الربع الثاني استمراراً للأداء السلبي الذي شهدته البورصة في نهاية الربع الأول حين سجلت مؤشرات البورصة أولى خسائرها الشهرية في مارس، لتعكس البداية القوية التي شهدتها في يناير وفبراير، بعد انحسار حالة التفاؤل فيما يتعلق بتوقيت ومقدار خفض أسعار الفائدة من «الاحتياطي الفدرالي» الاميركي، حيث توالى صدور البيانات الاقتصادية التي أظهرت صعوبة تحقيق أهداف «الفدرالي» للدفع بمعدلات التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%، وبالرغم من العوامل الداخلية المشجعة لبورصة الكويت، ومنها النتائج المالية الجيدة للشركات والتقييمات المناسبة، إضافة إلى حالة التفاؤل بعودة طرح المشاريع الاقتصادية والإنمائية وتسريع وتيرة تنفيذها. وبين العلي أن النمو المحقق في مؤشرات الشركة نتيجة لفاعلية استراتيجية عمل «الكويتية للاستثمار» المرتكزة على التنوع في الاستثمارات وقوة المصدات الحمائية التي نجحت الشركة في بنائها الفترات الماضية، فضلا عن السياسة الاستثمارية المتزنة والمرنة، والتي قادت جميع أنشطة الشركة للنمو. صلابة النتائج ولفت العلي إلى أن صلابة النتائج المالية للشركة، بفضل مزيج أعمالها المتنوع وتصاعد استثماراتها الاستراتيجية المختلفة، مشيراً إلى الاستمرار في استكشاف الفرص والتحوط ضد التحديات لعام 2024، والالتزام بالتركيز على الربحية وقوة رأس المال والنمو المستدام، والمخاطر المدروسة. وأضاف ان «الكويتية للاستثمار» نجحت في تحقيق أهدافها الرئيسية المقررة في استراتيجيتها، وأبرزها تعزيز المكانة الرائدة للشركة، سواء لمساهميها أو عملائها، متغلبة على صعوبات الأسواق المالية في الفترة الماضية والتحديات المختلفة، منوها بنسب السيولة الكبيرة والقاعدة الرأسمالية المتينة والأداء التشغيلي القوي الذي نتج عنه تسجيل نمو في الإيرادات التشغيلية وفي الأرباح وفي جميع المؤشرات الرئيسية للشركة. وأشار إلى أنه تماشياً مع دور «الكويتية للاستثمار» الريادي، ونهجها المؤسسي نحو دمج الاستدامة بشكل كامل في أرباحها وصميم أعمالها الاستثمارية وعملياتها التشغيلية زادت الشركة التزامها بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، بهدف التأثير بشكل إيجابي على الأسواق التي تعمل بها، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. تنوع الاستثمارات من ناحيته، عزى الرئيس التنفيذي للشركة فواز الأحمد زيادة الأرباح الصافية لـ«الكويتية للاستثمار» عن النصف الأول بشكل أساسي إلى ارتفاع صافي إيرادات التشغيل المتأتي من تنوع استثمارات الشركة، وكفاءة تطبيق استراتيجيتها للنمو المستدام. الأحمد: استراتيجيتنا مرنة ومرتكزة على مراعاة التحديات الطارئة والسيناريوهات المتوقعة وقال الأحمد إن النتائج المالية لـ«الكويتية للاستثمار» عن النصف الأول من 2024 جاءت قوية، بما يؤكد مرونة نموذج أعمال الشركة، ويبرهن على السير بخطى ثابتة نحو تقديم قيمة مضافة طويلة الأجل للعملاء والمساهمين والمجتمع. وشدد على أن «الكويتية للاستثمار» تتمتع بمركز مالي قوي وقاعدة رأسمال متينة ومستقرة، ونماذج عمل متطورة، مما يدعم تلبية احتياجات عملائها المتنامية، إلى جانب تحقيق أفضل العوائد لمساهميها. أسواق مختلفة وأكد الأحمد استمرار «الكويتية للاستثمار» في تطبيق استراتيجيتها المرتكزة على ترقب واستشراف التغيرات المستقبلية، وبما يراعي التعقيدات التي طرأت في البيئة التشغيلية بأسواقها المختلفة والسيناريوهات المتوقعة الفترة المقبلة، سواء لجهة الفرص أو التحديات المصاحبة. وأضاف أن «الكويتية للاستثمار» ماضية في تقديم مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية المتطورة والمتوافقة مع تطلعات المساهمين والعملاء ولاحتياجاتهم الاستثمارية المختلفة والمواكبة لنموذج أعمال الشركة، مع مراعاة المخاطر المقبولة الحاكمة لقراراتها الاستثمارية. وأكد استمرار توسع «الكويتية للاستثمار» في استثماراتها بالمنتجات الاستثمارية والتطور الرقمي، وبالحدود التي تعزز مكانتها كشركة رائدة استثمارياً.

مشاركة :