73.8 % من السائقين يستخدمون الجوال أثناء القيادة

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح:أظهر استطلاع للرأي استخدام 73.8% من السائقين للهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة مقابل 26.2% لا يستخدمونه، مشيراً إلى أن النساء الأكثر استخداماً للجوال أثناء القيادة. ورأى 52% من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجرته الراية أن المرأة هي الأكثر استخداماً للجوال أثناء القيادة، مقابل 48% اعتبروا أن الرجل هو الأكثر استخداماً للجوال أثناء القيادة.. بينما اعتبر 45% أن إجراء المكالمات هو السبب الرئيسي لاستخدام الجوال، وقال 26% إن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي هو السبب، مقابل 12 % قالوا إن مشاهدة مقاطع الفيديو سبب الانشغال بالجوال، فيما اختار 9% التصوير أثناء القيادة و8% قالوا إن التراسل يشغل السائقين عن القيادة. وأشار 52.9% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن عقوبة استخدام الجوال أثناء القيادة غير رادعة، فيما أكد 47.1% ردع العقوبات للمخالفين. وطالب 77% بتشديد عقوبة استخدام الجوال أثناء القيادة، فيما عارض 23% من المشاركين تشديد العقوبات. وأكد 58.6% أهمية رفع قيمة مخالفة استخدام الجوال، مقابل 41.4% رفضوا رفع قيمة المخالفة. وقال 72.5% من المشاركين في الاستطلاع إن استخدام الجوال أثناء القيادة سبب رئيسي في الحوادث المرورية.. واعتبر 52.5% أن حملات التوعية بمخاطر استخدام الجوال أثناء القيادة قديمة وتحتاج إلى التطوير، ورأى 26.7% أن هذه الحملات غير فعّالة، مقابل 20.8% قالوا إنها هادفة. في السياق، طالب عددٌ من المواطنين بضرورة إدراج قانون المرور ضمن مناهج التعليم في مختلف المراحل الدراسية ومناقشة أحكامه، وأن تلقى البرامج التوعوية الخاصة بالمرور حيزاً في وسائل الإعلام المختلفة من أجل إحداث توعية حقيقية. وأشاروا إلى أهمية تطوير التوعية المرورية بمخاطر استخدام الجوال بطرق مبتكرة، قبل تشديد العقوبات والتوضيح المستمر للآثار السلبية لاستخدام الهاتف وتعريف الجمهور بمخاطر هذه الظاهرة من خلال قصص واقعية تأذى أصحابها من تلك الممارسات وتسببوا في الأذى لعائلاتهم والمجتمع، ما يشكل ردعاً للمخالفين وينشر الوعي على نطاق واسع بين أفراد المجتمع. وأكدوا أن الوعي المروري لا يمكن أن يتحقق إلا بتطبيق النظام والقوانين بكل حزم وعدالة على الجميع وقبل ذلك تهيئة مجتمعية للتغيير، وتجاوز المخالفات إضافة إلى تحفيز الذات على الانضباط. كما طالبوا برفع قيمة مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة، لما يسببه من مخاطر كارثية في الطرقات تلحق به أضراراً مباشرة وتضر كذلك بمستخدمي الطريق. وأشاروا إلى أن الشباب حديثي الحصول على رخص القيادة يغامرون بالقيادة بسرعات عالية ويصورون أنفسهم أثناء القيادة للتباهي وإظهار مدى تمكنهم من القيادة والتصوير في آن واحد، غير مبالين بالمخاطر التي تحملها مثل هذه الممارسات نتيجة انشغال السائق عن الطريق، ما قد يؤدي إلى حوادث مرورية مميتة في معظمها. بخيت المسلم: الجوال السبب الرئيسي في وفيات الحوادث حذّر بخيت المسلم من التهاون في فرض العقوبات على مستخدمي الجوال أثناء القيادة في ظلّ زيادة نسبة حوادث الطرق بسبب الجوال، خاصةً بين الشباب، حيث يعدّ الجوال السبب الرئيسي في وفيات الشباب نتيجة الحوادث المرورية، وذلك بسبب الانشغال بمواقع التواصل المختلفة التي تشجع على التصوير والمراسلة ومشاركة أخبارهم مع أصدقائهم ومتابعيهم، مشيراً إلى أن الشباب الأكثر استخداماً للهاتف أثناء القيادة من الكبار. وطالب بتطوير الحملات التوعوية بمخاطر استخدام الجوال أثناء القيادة وتوضيح أن امتلاك المهارة في القيادة لا يعني الانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف، مؤكداً أن استخدام الجوال أثناء القيادة من أكبر المخاطر التي تؤدي إلى وقوع الكثير من الحوادث التي ينتج عنها العديد من الضحايا أو المصابين. وأكّد أن الوعي المروري لا يمكن أن يتحقق إلا بتطبيق النظام والقوانين بكل حزم، وقبل ذلك أن يكون هناك تهيئة مجتمعية للتغيير، وتجاوز المخالفات، إضافة إلى حفز الذات على الانضباط.    هبة الرئيسي: شـــباب يتـبــاهــــون بالتصـوير أثـناء القيادة أكّدت هبة الرئيسي أن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة من أبرز أسباب الحوادث المرورية، خصوصاً في التراسل وكتابة الرسائل النصية أو الانشغال في وسائل التواصل الاجتماعيّ.. مستغربة من انتشار الظاهرة بين الشباب في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى قيادة من هم دون السنّ وغير الملمين بقواعد السلامة المرورية، فضلاً عن عدم إدراكهم الكامل للمخاطر، وإنما يقود السيارة كنوع من المُتعة. وأوضحت أن أغلب الشباب الآن يستخدمون الجوال للتصوير أثناء القيادة، مشيرة إلى أن الشباب بعد الحصول على الرخصة يغامرون بالقيادة بسرعات عالية والتصوير في نفس الوقت للتباهي والتحدي فيما بينهم وتأكيد إلمامهم بفن القيادة، وأنهم قادرون على القيادة والتصوير والتراسل عبر مواقع التواصل في آن واحد، غير مبالين بما قد يسببونه من تهديد لحياتهم وحياة الآخرين من مستخدمي الطرق، ما يتطلب تشديد العقوبات بحقّ هذه المخالفات وتكاتف جهود كافة المؤسسات من أجل القضاء على هذه الظاهرة. ونوّهت بأهمية دور الجامعات والمدارس في القضاء على تلك الظاهرة من خلال تنفيذ خطط مدروسة على مدار العام، والعمل على تثقيف الطلاب وتعريفهم بمخاطر هذه الممارسات وعرض نماذج حية لشباب تضرروا وتضررت أسرهم نتيجة تهورهم أثناء القيادة.    عبدالله الدوسري: مخاطر كارثيّة لاستخدام الجوال طالب عبدالله الدوسري برفع قيمة مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة لما تسببه مثل تلك المخالفات من مخاطر كارثية على الطرقات تسفر عن آثار مباشرة للسائق، كما تلحق الأذى بمستخدمي الطريق الآخرين، فضلاً عما يلحق بعائلات المتضررين من آثار سلبية، وكذلك تضرّر الأرصفة والبنية التحتية للشوارع نتيجة الحوادث بسبب الانشغال بالجوال والسرعات الزائدة وغيرها من المخالفات. وأشار إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية بالمدارس الثانوية والجامعات، في ظلّ استخدام الشباب للجوال بصورة مستمرّة، حيث لا ينقطعون عن الجوال حتى أثناء القيادة.     خالد الشاجرة: ضرورة تشديد العقوبات عند تكرار المخالفات أكّد السيد خالد الشاجرة أن استخدام الجوال أثناء القيادة يسبب الكثير من المشاكل، فالبعض يعتقد أنه على وعي تام وكامل لما يحدث حوله عند الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، لكن في الحقيقة المنشغل بالهاتف يفوته الكثير من الأمور المحيطة به، ولن ينتبه إلا بعد فوات الأوان.. موضحاً أن استخدام الهاتف من خلال الإمساك به أو من خلال تشغيل السمّاعات على وضعية الصوت العالي يترتب عليه خطر كبير، فمستخدم الهاتف قد لا ينتبه دائماً إلى مخارج الطرق ولا إشارات المرور على جوانب الطريق وغيرها من الأمور المهمة خلال القيادة. ودعا إلى تطوير حملات التوعية بمخاطر استخدام الجوال بطرق مبتكرة، قبل تشديد العقوبات، وتعريف الجمهور بمخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة من خلال قصص واقعية تأذّت بسبب تلك الممارسات السلبية وألحقت الضرر بالآخرين من مستخدمي الطرق والإضرار كذلك بعائلاتهم، ما يردع بشكل كبير المخالفين، فضلاً عن النشر الواسع للحملات لتحقيق هدفها على مستوى قطاع أكبر في المجتمع. وأشار إلى أهمية تشديد العقوبات على المخالفين، خاصةً من تتكرر مخالفاتهم، فضلاً عن سحب السيارة كجزء من العقوبة حتى لا يستهين المخالف بحياته وحياة الآخرين ويعرضهم للمخاطر، لا سيما مع ارتفاع معدلات الحوادث نتيجة الانشغال بالجوال وبالأخص بين الشباب. وأوضح أنّ مستخدم الجوال أثناء القيادة قد يخالف العديد من قواعد السير أثناء القيادة، فمثلاً يمكن أن يتجاوز العديد من الإشارات الضوئية دون أن ينتبه إليها، لذلك يجب توعية أفراد المجتمع بشكل دائم بأهمية الابتعاد عن الملهيات بما فيها استخدام الجوال عبر مؤسّسات الدولة المختلفة والجامعات والمدارس.   إبراهيم العجلان: إدراج قانون المرور ضمن المناهج الدراسية قال إبراهيم العجلان: من أجل إحداث توعية حقيقية بات ضرورياً إدراج قانون المرور ضمن مناهج التعليم في مختلف المراحل الدراسية ومناقشة أحكامه، وأن تلقى البرامج التوعوية الخاصة بالمرور حيزاً في البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى بشكل مكثف، لأن القانون يخاطب السلوك العام، ولا يقتصر على فئة دون غيرها، لأن ذلك في الأول والأخير يتم ويلامس حياة وأمن المواطنين. وأضاف: ينبغي على الشباب المتسببين في الحوادث مراجعة أنفسهم من خلال الحوادث التي تسببوا بها والدخول إلى المستشفيات للاطلاع على الحالات المصابة التي جاءت نتيجة مخالفات القيادة.. مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك حملات إرشادية متكاملة لوضع الدراسات ومعالجة المخالفات المرورية، فالنصائح وحدها لا تكفي وحتى إن وجدت النصائح يجب أن تكون عن طريق مواجهة الشباب بصور الحوادث التي تسببوا بها حتى يتّعظ. وأكّد تسبّب الانشغال بالجوال في العديد من الحوادث المرورية، خاصةً بين الشباب الذين يقومون بالتصوير أثناء القيادة، مما يتسبب في عرقلة حركة السير وعدم القدرة على السيطرة على السيارة بشكل مناسب، فضلاً عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والمراسلة المستمرة، مما يتسبب في فقد التركيز أثناء القيادة.    مشعل الأحبابي: استخدام سماعات خارجية في مكالمات الطوارئ فقط أكّد مشعل الأحبابي أن الانشغال بأجهزة الاتصال المختلفة واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة أمرٌ شديد الخطورة، وقد نتج عن هذا الاستخدام العديد من الحوادث التي لا تعد ولا تحصى، لذلك يجب استخدام سماعة الهاتف أثناء القيادة للردّ على الاتصالات الضرورية والطارئة فقط، وليس استخدام الرسائل وغيرها من التطبيقات الأخرى، مشيراً إلى أن مشكلة قصور الوعي المروري لدى غالبية السائقين تعدّ من المشاكل التي تتسبب في كثير من الخسائر المادية والبشرية، ما ضاعف أعداد الحوادث المروريّة. وأوضح أنّ استعمال الجوال أثناء القيادة غير مقبول قانوناً ومنطقياً، فقد اتّضح أن هناك الكثير من الأفراد، وخاصة فئة الشباب يستخدمونه لإرسال الرسائل عبر التطبيقات المُختلفة، والتي تشغل السائق عن الطريق، ما يتسبّب في حوادث مرورية مميتة. وشدّد على السائقين ضرورة تجنب استخدام الجوال أثناء القيادة التي تعتبر خطراً حقيقياً ومباشراً للكثير من الحوادث، وتكون عواقبه وخيمة.. مؤكداً أن الإعلام يلعب دوراً في التوعية والتقليل من نسب الحوادث المرورية في أوساط المجتمع، إضافة إلى دور وزارة التعليم في التوعية المستمرة في المدارس والجامعات، وكذلك يلعب رجال الدين دوراً مهماً في التوعية المباشرة.

مشاركة :