عهد التميمي: المقاومة مستمرة.. وعباس: شعبنا سيبقى صامدًا على أرضه

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي أفرج عنها الاحتلال الإسرائيلي، بعدما استكملت فترة عقوبتها في السجن، دعت الفلسطينيين إلى مواصلة نضالهم في الضفة الغربية. وظهرت عهد مرتدية الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود ووجهت التحية للعشرات في تصريحات مقتضبة خارج منزل فلسطيني من سكان قرية النبي صالح قتلته القوات الإسرائيلية. وقالت عهد للصحفيين "من بيت الشهيد.. المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال. أكيد الأسيرات في السجن كلهن قويات. بأحيي كل شخص وقف معي في سجني ووقف مع كل الأسيرات". وتابعت: "نجحت خلال وجودي بالسجن في استكمال دراستي الثانوية، وسأدرس القانون لإيصال القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية". وأوضحت أن "إسرائيل يجب أن تُلاحق لارتكابها جرائم حرب"، مؤكدة أن "القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية". وأشارت إلى أن "صوتنا وصل للعالم ويجب مواصلة الحملات لدعم بقية الأسرى". وباتت عهد (17 عامًا) بطلة في أعين الفلسطينيين بعد أن ركلت جنديًا إسرائيليًا وصفعته في 15 ديسمبر خارج منزلها في قرية النبي صالح التي تشهد حملة منذ سنوات، ضد استيلاء الاحتلال على الأراضي. ووجهت لعهد 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس، أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر اعتبارًا من تاريخ القبض عليها في ديسمبر وكانت حينها تبلغ من العمر 16 عاما. ويريد الفلسطينيون بالضفة الغربية الانضمام إلى دولتهم في المستقبل ومعها القدس الشرقية وقطاع غزة. وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية. من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بعد لقائه مع عهد ووالدتها "إن نموذج المقاومة الشعبية السلمية الذي سطرته عهد وأهالي قرية النبي صالح وجميع القرى والمدن الفلسطينية، يثبت للعالم بأن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدًا على أرضه ومتمسكا بثوابته، ومدافعًا عنها مهما بلغ حجم التضحيات". وجذبت قضية عهد التميمي اهتمام العالم وقالت منظمة العفو الدولية بعد إدانتها إن الحكم يتعارض مع القانون الدولي وإن سجن القصر ينبغي ألا يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير ولأقصر فترة ممكنة.

مشاركة :