أكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي،داعية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في (جمعة الوفاء لشهيد القدس محمد طارق يوسف) وفاء لدماء الشهداء و الجرحى الذين جسدوا أعظم معاني التضحية والعطاء. وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين “إن الهجمة والمؤامرة الصهيونية تتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، معبرة في ذات الوقت عن إدانتها الشديدة لاعتداء البحرية الصهيونية على سفينة الحرية، معتبرة ما حدث بمثابة قرصنة وإرهاباً منظماً يستدعي تدخلاً دولياً لحماية هؤلاء المتضامنين وسفن كسر الحصار”. وأكدت الهيئة أن ما يجري من جريمة مستمرة في المدينة المقدسة بالاستباحة المتواصلة للمسجد الأقصى يأتي في سياق التنفيذ العملي لقانون القومية العنصري والذي يهدف بشكل رئيسي إلى تهويد مدينة القدس، وقضم الأرض الفلسطينية وصولاً لضمها لكيانه المزعوم كأمر واقع. وفيما يتعلق بإجراءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قالت الهيئة إن مواجهة الإجراءات التعسفية التي تتخذها إدارة الأونروا بحق الموظفين وخدمات اللاجئين تتطلب حشد كل الطاقات الوطنية والشعبية والمجتمعية للتصدي لها والتراجع عنها بشكل عاجل. ودعت الهيئة المواطنين الفلسطنيين، للمشاركة الواسعة في الفعاليات المنددة، بإجراءات الأونروا ضد اللاجئين والموظفين، ولإيصال رسالة الجماهير الفلسطينية الرافضة لهذه السياسات الظالمة والتي تندرج في إطار المؤامرة وتصفية الحقوق الفلسطينية. وأضافت، إن كل ذلك يأتي في ظل المخطط الذي يستهدف الإجهاز على الحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين، والذي تمثل في القرارات المجحفة والمتلاحقة، هادفةً لتصفية دور الأونروا من خلال التقليصات والإجراءات الظالمة التي طالت شريحة واسعة من موظفي الأونروا، والتقليص المتدرج للخدمات، على طريق إنهاء دور الأونروا لما تمثله كشاهد على جريمة العصر بحق الشعب الفلسطيني.
مشاركة :