أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على استمرار مسيرات العودة بطابعها السلمي والشعبي، معلنة أن الجمعة القادمة من مسيرات العودة تحمل اسم “جمعة لبيك يا أقصى” والتي تتزامن مع الذكرى الخمسين لجريمة حرق المسجد الأقصى. ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ، لإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه يوم الجمعة القادمة، وأن يكون يوم اشتباك مفتوح وتكثيف النشاطات الكفاحية ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، خاصة في ظل استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني وفي ظل استمرار الحصار على قطاع غزة. وأكدت الهيئة في بيان صحفي في ختام اجتماعها الدوري، اليوم الاثنين ، على ارض مخيم العودة( ملكة) شرق مدينة غزة على استمرار مقاومة الإحتلال والتصدي للغطرسة الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وشددت الهيئة الوطنية العليا على إصرارها على مواصلة مسيرة العودة بطابعها الشعبي وبأهدافها الإستراتيجية وأكثر ثباتا في الدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية وأعمق إيمانا في التمسك بحق الشعب الفلسطيني، بالنضال والكفاح نحو تحقيق حلمه في العودة والحرية والاستقلال والدفاع عن هويته ومقدساته وفي النضال من أجل إنهاء معاناة قطاع غزة وكسر الحصار. وقالت الهيئة ” لن تستطيع اي قوة في العالم لا ترامب ولا نتنياهو،..، ولا كل المتواطئين على قضيتنا أن تحقق الأمن والاستقرار للاحتلال مادامت تتنكر لحقوق شعبنا العادلة والثابتة”. مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، وأنه مصمم على نضاله وعلى التصدي لكل محاولات التآمر على قضيته وهويته وتهويد مقدساته. وأعلنت الهيئة عن بدء التحضير لإنشاء منتزه العودة على أرض مخيم ملكة وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية من البلديات وذلك تأكيداً منا على الوفاء لدماء الشهداء والجرحى وأن المسيرة مستمرة حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.