كشفت "حنان.ع"، شقيقة ضحية مستشفى قصر العينى الذى تعرض لسرقة أحد أعضائه "عينيه"، تفاصيل الواقعة.وقالت السيدة فى تصريح خاص لـ"البوابة"، إن شقيقها ذهب لعمل دعامة للقلب، لكن الأطباء أخبروه أن حالته الصحية لم تتحمل خضوعه لإجراء عملية واكتفوا بإعطائه بعض الأدوية، مضيفة أنهم احتجزوه لمدة 8 أيام داخل المستشفى.وأشارت شقيقة الضحية، إلى أن المستشفى يوميًا كانت تجرى له فحوصات وإشاعات بشكل مبالغ فيه، قائلة: "كان مستغرب وبيقول ده هنا خدمة 5 نجوم أتاريهم بيجهزوه للعملية".واستطردت: "اتصلت به زوجته فى الساعة الواحدة من منتصف الليل، صباح يوم الواقعة، حتى تطمئن على حالته الصحية، فأخبرها بأن فريق التمريض يقوم بتجهيزه حتى يخضع لإجراء بعض الإشاعات".وتابعت: "عاودت زوجته الاتصال به صباحًا ففوجئت بإحدى السيدات تجيب على الهاتف وتخبرها بأن زوجها قد توفى إثر إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية، وحينما توجهنا لأخذ الجثة لم يسمحوا لنا بالدخول للمشرحة بحجة انقطاع النور، وبعد عدة محاولات دخلت زوجته ووجدت الجثة بها نزيف بالعين؛ لتكتشف حينها أنه توفى إثر خضوعه لعملية سرقة عينيه".البداية بتلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من أسرة الضحية "محمد.ع"، 47 سنة، محاسب، مفاده وفاة ابنهم داخل مستشفى قصر العينى، وتعرضه لعملية اتجار بالبشر وسرقة "قرنية عينيه"، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة بدون عينين ووجود بعض آثار الخياطة بين الجفون، وبسؤال أهليته تبين أن الضحية تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى، وبعد عدة أيام أبلغتهم إدارة المستشفى بوفاته وحينما ذهبوا لاستلام الجثة وجدوها بدون عينين.واتهمت أسرة الضحية إدارة مستشفى قصر العينى بالإهمال وتجارة الأعضاء فى المحضر 5505 إدارى مصر القديمة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
مشاركة :