قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين: إن نبات التبغ من النباتات كثيفة التغذية، أي أنه سيقضي على كل عناصر التربة خلال سنتين، مشيرا إلي أن هذا النبات ينقل بعض الأمراض الفيروسية التى تهدد باقى أفراد العائلة النباتية والتربة، مؤكدًا أن المبيدات المستخدمة لزراعته تؤثر على البيئة، وعلى العديد من المحاصيل المجاورةواستنكر أبو صدام، بعض الآراء التي تسعي لزراعة التبغ في مصر بحجة توفير العملة الصعبة جراء استيراد اوراق التبغ لصناعة السجائر قائلا إن زراعة الارز والذرة اولي لان هذه المحاصيل اساسيه، لافتا الي ان التبغ ليس له مردود اقتصادى، ولا يحقق مزايا اقتصادية ويحتاج بعد الحصاد إلى تكنولوجيا عالية لصناعة إنتاج المحصول تسمى بالتعطينو لا يوجد فنيون فى مصر لصناعة المنتج.واوضح نقيب الفلاحين، أن مصر لها عادات وتقاليد وأعراف تمنع زراعة التبغ فنحن نسعي للحد من التدخين بدلا من زراعته ولو كان الأمر تحكمه الجدوي الاقتصاديه لكان الحشيش والنباتات المخدرة اجدي اقتصاديا قائلا إن زراعة التبغ ممنوعة فى مصر، بالقرار الوزارى رقم ٥٤ لسنة ١٩٦٦ بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة، علاوة علي ان مصر موقعة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الدخان فى 17 يوليو 2003 لحماية البيئة وصحة الأفراد ولن تستغنى وزارة الزراعة عن استقطاع مساحة من الأراضى لزراعة التبغ على حساب محصول استراتيجى مثل القطن أو قصب السكر أو الأرز.
مشاركة :