#الضغط_النفسي يؤثر سلباً على الصحة العقلية والبدنية

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتعرض الإنسان في حياته اليومية للمواقف الضاغطة، التي قد ترتبط بالأسرة، أو العمل، أو التفكير في القرارات المستقبلية، أو فقدان شخص عزيز، أو التغير في العمل، أو السكن، والخلافات الأسرية، وحتى مشاجرات الأبناء، والأعمال الروتينية اليومية والشعور بالضغط والإجهاد هو حالة طبيعية ترافق مواقف الحياة اليومية، وتُحدث تأثيرا في الصحة النفسية والبدنية على حدٍ سواء، وأحيانا لا تكون الضغوط واضحة تماما بالنسبة للإنسان، ولكن تراكمها المستمر يؤدي إلى تأثير كبير، على صحته الجسدية أو النفسية، وعمله، وعلاقاته. كما ترتبط الاستجابة للضغط بخصائص الفرد نفسه، من حيث نمط شخصيته، وطاقته وقدرته على تحمل الضغوط، وأفكاره ومهاراته في التعامل مع الضغوط، وتوفر مصادر الدعم (الأسرة، الأصدقاء، الاستقرار الوظيفي). هناك أربعة أنواع للأشخاص المصابين بالضغوط والتوتر. 1. شخص هادئ يتعامل مع هذا التوتر بأريحية. 2. شخص عصبي قد يفجر غضبه بمحيطه. 3. شخص كتوم لا يتكلم بل يبقي كل شيء داخله. 4. شخص يؤذي نفسه قد يقوده التوتر إلى الإنتحار. *اضرار الضغط النفسي*: يُضعف الضغط النفسي مناعة الجسم تجاه مقاومة الأمراض المختلفة، وتتمثل الآثار الجسدية للضغط النفسي في جفاف الفم والبلعوم، التعب والانحطاط العام، رجفة أو ارتعاش عصبي، سرعة خفقان القلب، إسهال أو إمساك، تكرار الحاجة للتبول، اضطراب المعدة والجهاز الهضمي، ألم الرقبة، ألم أسفل الظهر، ألم أعلى الظهر، نوبات دوار، فقدان أو زيادة الشهية للطعام، ألم في الصدر، تشنج عضلات الجسم، ومظاهر أخرى كالسكري، والربو، والنوبات المتكررة للالتهابات التناسلية، وتحصل المظاهر السابقة نتيجة ضعف جهاز مناعة الجسم بسبب الضغط النفسي، وبالتالي سهولة مهاجمة الأمراض للجسم. علاج الضغط النفسي: هناك عدة نصائح يُمكن اتّباعها للتخلّص من الضّغط النفسيّ والتخفيف من حدّته، ومنها: اذا كان الضغط بسبب مشكلة فالأفضل مواجهة المشكلة، والتعرف على اسبابها الحقيقة وهو المفتاح الأساسي للقضاء على التوتر المصاحب لها. • معرفة أكثر ما يسبّب الضّغط النفسيّ ومحاولة تغييره، أو تغيير من يَتعامل معه الشخص أو تقبّله فإن كان العمل هو ما يسبّب الضّغط النفسيّ، وكان الشخص غير قادرٍ على تغيير هذه الوظيفة، فيُمكن عندها تغيير الأفكار السلبيّة عن هذا العمل، أو تغيير ردود الأفعال تجاه ما يُسبّب التوتّر في العمل، ومن الممكن إضافة بعض الأمور التي قد تجعل العمل مكاناً مفضّلاً؛ بحيث يصبح من الممكن تقبّل العمل، واكتساب الأفكار الإيجابيّة عنه. • أخذ نفسٍ عميقٍ عند الشعور بالضّغط؛ فالنّفس العميق وتمارين الاسترخاء لهما القدرة على خفض التوتّر، وتنظيم ضَربات القلب، وتدفّق الدّم. • التحدّث إلى شخصٍ موثوق عن الأمور والمشاكل، أو التّفريغ عنها بالكتابة، ف تفريغ المشاعر السلبيّة له دورٌ كبيرٌ في تخفيف أعراض الضّغط النفسيّ، أمّا كبت المشاعر والمخاوف فإنّه يؤدي إلى مُفاقمة الأعراض المتعلّقة بالضّغط النفسيّ، وقد يؤدّي إلى مشاكل صحيّةٍ أكبر. • ممارسة التّمارين الرياضيّة؛ فتحريكُ العضلات، والتعرّق، وممارسة الرّياضة له أثرٌ كبيرٌ في التخفيف من التوتّر والقلق والضّغط النفسيّ، فمجرّد المشي مدّة نصف ساعةٍ يؤدّي إلى تحسين المزاج والنفسيّة. • الضّحك، حيث يساعد الضّحك على إفراز هرمون التستوستيرون وهو هرمون السعادة، ويساعد على الاسترخاء، ويحسّن تدفّق الدم في الأوعية الدمويّة، ويحسّن المزاج. • الحرص على زيادة الوقت المخصَّص للرّاحة والتّرفيه، والتّفكير بالعطلات، وعمل تغيير في روتين الحياة فالأشخاص الذين يُعانون من الضّغوطات النفسيّة يحتاجون إلى قسطٍ أكبر من الرّاحة والتّرفيه عن النفس أكثر من غيرهم. • تخصيص وقت للاسترخاء، وإسعاد النّفس بعيدًا عن جوّ الضّغوطات النفسيّة مع البعد عن التحدث او التفكير في العمل أو الدراسة في قترة الاسترخاء. • إذا كان الضغط شديداً وغير قابل للتغير، فإنه من الأفضل أن طلب مساعدة أحد المختصين، حتى يتم التغلب على الضغوط النفسية.

مشاركة :