أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة أمستردام في هولندا، إلى أن قضاء عيد الميلاد (الكريسماس) مع الأصهار بدلاً من العائلة، يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي. وذكرت الدراسة التي نشرتها دورية «هيومان ميكروبيوم» أنه تم أخذ عينات من المشتركين الذين جرى تقسيمهم إلى مجموعتين. الأولى، تشمل أولئك الذين قضوا الكريسماس مع أسرهم، والثانية تشمل الأشخاص الذين أمضوه مع الأصهار.وتبين أن العينات ما بعد الكريسماس اختلفت بشدة بين المجموعتين في 7 أنواع من البكتيريا. وكان مستوى بكتيريا رومينوكوكوس، أقل بين مجموعة الأشخاص الذين قضوا الكريسماس مع الأصهار. وتؤثر هذه البكتيريا على مستويات الضغط النفسي والاكتئاب.وقالت نيكولين دي كليرك المشرفة على الدراسة: «الاختلاف الذي وجدناه جدير بالملاحظة. رأينا تراجعاً في مستوى بكتيريا رومينوكوكوس في الأمعاء بين هؤلاء الذين كانوا مع الأصهار. ونعتقد أن هذا النوع من البكتيريا يحمي من الإصابة بالاكتئاب. ونرى مستويات من البكتيريا في أمعاء الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أقل من هؤلاء الذين لا يعانون منه».