أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أن الوضع الاقتصادي في مصر شهد تحولًا كبيرًا خلال الـ 3 سنوات الماضية، بسبب تحركات ومواقف المصريين بالداخل والخارج، والذي بدأ بتوفير اﻷمن واﻷمان في مصر، مشيدًا بالعمليات العسكرية التي تحمي البلاد من اﻹرهاب، والتي كان لها دور كبير في دعم الاقتصاد المصري.وقال "عامر" خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية من فعاليات المنتدى اﻷول للمصريين بالخارج تحت عنوان "في إجازتك بوطنك.. نشوفك ونسمعك"، الذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المنتدى اﻷول للمصريين بالخارج بداية الطريق للتواصل مع المصريين بالخارج، والتعرف على مطالبهم، وحل جميع مشكلاتهم.وأوضح، أن التحويلات البنكية من المصريين بالخارج كان لها دور كبير في دعم الاقتصاد المصري، مما أدى لتحول اﻷرقام الاقتصادية من الحالة السلبية إلى اﻹيجابية بشكل سريع، مما يدل على قوة الشعب المصري وصلابة إرادته، منوها بأن إجمالي ما حصلت عليه مصر من صناديق الاستثمار في العامين الماضيين بلغ 38 مليار دولار، و16 مليار دولار استثمارا اجنبيا غير مباشر.وأشاد بدور المصريين في الداخل، وتحملهم للقرارات الاقتصادية الصعبة، من أجل نهضة بلدهم، واستعادته للريادة، مشيرا إلى ارتفاع نسب الاستثمار والسياحة والتجارة في السوق المصري نتيجة السياسات الرشيدة الحالية.وأعرب عن سعادته بعودة الثقة بين المصريين في الخارج وبلدهم مصر، مؤكدًا أن دولًا كثيرة لم تكن تتوقع أن تنهض مصر من أزمتها، مشيرًا إلى دور المصريين في الداخل والخارج ودورهم في زيادة الناتج القومي بمصر.ولفت إلى قوة البنوك المصرية وفقا للمعايير العالمية، والتي تعمل أيضًا وفقا لبرنامج اقتصادي متميز، مشيدًا بقدرة مصر في التعامل بحكمة في حركة النقود والصرف، وإلغاء كافة المعوقات تجاه المصريين بالخارج.