نواب يستنكرون تصريح السفير العراقي الداعي إلى تسمية الغزو بـ «الصدامي»

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وصف عدد من النواب تصريح السفير العراقي، الداعي إلى تسمية الغزو بـ«الصدامي»، بدلاً من «العراقي»، بأنها استفزازية وتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. استنكر عدد من النواب دعوة السفير العراقي في البلاد علاء الهاشمي إلى رفع مصطلح «الغزو العراقي» من المناهج التعليمية في الكويت، واستبداله بـ«الغزو الصدامي»، واصفين إياها بأنها استفزازية وتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، داعين في الوقت ذاته وزارة الخارجية إلى التصدي لهذا التصريح. وقال النائب د. عبدالكريم الكندري إن «غزو العراق للكويت وآثاره ليست عبارات تدرس في مناهجنا فقط، بل هي محفورة بذاكرة من عاصرها، وستحفر في ذاكرة الاجيال القادمة». ودعا الكندري، في تصريح صحافي، «وزارة الخارجية إلى التصدي لتصريحات السفير العراقي الاستفزازية وتدخله في شؤون الكويت». من ناحيته، أفاد النائب ثامر السويط: «يجب على وزارة الخارجية أن تقوم بمسؤولياتها تجاه تصريحات السفير العراقي الاستفزازية وغير المتزنة، فلا نقبل منه ولا من حكومته التدخل في مناهجنا أو شؤوننا الداخلية»، مستدركا: «الغزو العراقي استقر في وجدان الشعب الكويتي بكل تفاصيله رغم تسامحنا وتسامينا». بدورها، قالت النائبة صفاء الهاشم: «سيظل الغزو العراقي الغاشم»، مضيفة: «لم ننس ولن نسامح، جمرة أسرانا وشهدائنا، وجمرة خيانة الجار للجار لن تنطفئ فى قلوبنا». بدوره، قال النائب أسامة الشاهين إن «الاحتلال الألماني والياباني لأوروبا وآسيا، لم يسموه احتلالا نازيا وإمبراطوريا، رغم مرور أكثر من 80 سنة عليه، فلماذا يطالبنا السفير بتسميته بالاحتلال الصدامي بدل العراقي؟ وهل طالب الإيرانيين بالتخلي عن تعويضاتهم، ورفات جنودهم، وسماها الحرب الصدامية الإيرانية، قبل أن يطالبنا بالمثل؟». وتابع الشاهين، في تصريح صحافي، «أحدثك من الكويت التي ما زالت رفات شهدائها لم تسترجع، وما زال أرشيفها مسروقا، وما زالت تعويضاتها معلقة، وأحدثك من مجلس الأمة الذي لم يسترجع 60 في المئة من مكتبته حتى الآن». وأوضح أن «تصريح السفير العراقي جارح وخارج، وأتى في مكان وزمان غير مناسبين، لذا اقتضى هذا الرد عليه... رحم الله شهداءنا الأبرار، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

مشاركة :