الإمارات تقود قاطرة التسامح والتعايش السلمي حول العالم

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رسخت دولة الإمارات مكانتها بوصفها دولة رائدة في مجال نشر قيم الإنسانية، وروح العطاء والتعايش السلمي بين الشعوب، وباتت قاطرة الجهود الساعية إلى تعزيز أواصر التعاون والتسامح مع الآخر، وحوار الأديان حول العالم.وأكدت مؤسسات دولية متخصصة، بالأرقام والإحصاءات، أن اهتمام الإمارات بتبني ونشر القيم الإنسانية على المستوى العالمي، يأتي في جوهره، لكونها تشكل عناوين مهمة ضمن مفهوم الخير والعطاء وقيم التسامح، التي قام عليها بنيان الدولة الاتحادي منذ نشأتها في العام 1971.ووفقاً للسجلات الرقمية الموثقة من قبل لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فقد حافظت دولة الإمارات خلال العام 2017، على مكانتها ضمن قائمة أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية، قياساً إلى دخلها القومي بنسبة 1.31%، وهو ما يشكل ضعف النسبة العالمية المطلوبة التي تبلغ 0.7%، والتي حددتها الأمم المتحدة مقياساً عالمياً لجهود الدول المانحة في مجال العطاء.ويأتي حفاظ الإمارات على هذه المكانة المتميزة، حسب سجلات المؤسسات الدولية، شهادة إضافية على نهج الخير الذي تؤمن به الدولة، عبر مدّ يد العون والمساعدة لجميع الدول والشعوب المحتاجة في كل بقاع الأرض، بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو القومية، ليمتزج بذلك مبدأ العطاء مع قيم التسامح والتعايش السلمي، وهي المبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات منذ التأسيس، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وجاءت مشاركة الدولة بوفد ضم مسؤولين حكوميين وقيادات دينية، برئاسة مجلس حكماء المسلمين، في الاجتماعات التي عقدها مجلس الأديان المختص بتعزيز الحريات الدينية في واشنطن، الأسبوع الماضي، لتؤكد مجدداً حيوية رسالة الإمارات وموقفها الثابت القائم على تشجيع التعايش السلمي، ونشر مبادئ التسامح في أرجاء المعمورة. ومنظومة الخير التي يعمل بموجبها مجلس حكماء المسلمين، وتعد مفاهيم التسامح والتعايش بين الثقافات المختلفة والأديان مكوناتها الرئيسية استلهمت في الأساس من فكر وتوجهات زايد الخير، طيب الله ثراه، وجرى البناء عليها من قبل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف إعلاء صروح هذه القيم الإنسانية التي تقوم عليها رسالة دولة الإمارات، في مجالات التنمية الشاملة وتوجهاتها الإنسانية، على المستويين الإقليمي والعالمي.وخلال الأعوام الماضية حمل مجلس حكماء المسلمين، وأمينه العام، الدكتور علي راشد النعيمي، رؤية الدولة الاتحادية إلى عشرات المؤتمرات والحوارات الدولية، وكان فيها جميعاً سفيراً فوق العادة، يعرّف العالم بمنظومة الإمارات في مجالات الخير والتسامح والعطاء والتعايش السلمي بين الشعوب، وهي الأسس التي جعلتها الدولة أساس تحركاتها، ورسخت خدمة الإنسانية، بوصفها رديفاً دائماً لحب البشر في مختلف أرجاء الأرض.(وام)

مشاركة :