حزب الشعب الفلسطيني: إعادة بناء الثقة بين فتح وحماس تخدم المصالحة

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إن إعادة بناء الثقة بين حركتي فتح وحماس يمكن أن يحدث اختراقا حقيقيا في ملف المصالحة الفلسطينية. وأضاف العوض في تصريح صحفي “أن ما يجري من متغيرات في المنطقة وانهيار للأوضاع الإقتصادية والإنسانية في غزة أصبح هناك أكثر من طرف لديه مصلحة بالمصالحة”. وتابع “بالرغم من قدرة حماس على التعايش مع الأوضاع لكنها في أزمة كبرى وأن الهروب من أزمة إلى أخرى لن يعالج المسألة .. فهناك أزمة تنفجر الآن هي أزمة الأونروا المالية والتي طالت الموظفين “. واستطرد “لذلك فإن الأزمات المتلاحقة تضع الجميع أمام خيار التعامل مع هذه الأزمة من أجل الخروج منها.. فكل المحاولات التي جرت على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الأممي كانت محاولة للخروج من الأزمة من زاوية إنسانية”. وقال “الجميع وصل لنتيجة أن معالجة موضوع قطاع غزة لن يكون أمامه فرصة للتقدم إلا في سياق المعالجة السياسية”. وأضاف العوض ” هناك قلق أن تواجه اسرائيل المصالحة الفلسطينية بالتصعيد العسكري والعودة مجددا إلى العمليات المتدحرجة لإبقاء غزة على صفيح ساخن”. وأكد العوض أن استمرار الانقسام الفلسطيني سيبقي معاجلة أزمات غزة معرضة للانتكاسة. وحول مسيرات العودة، قال العوض “إن هذه المسيرات كان يجب أن تكون في إطارها الصحيح كمسيرات تعلن عن تمسك الفلسطينيين بحق العودة لا أن تتحول إلى مجال للاعبين الأقليميين في الموضوع الفلسطيني”. وأضاف “لا يوجد فصيل فلسطيني يستطيع أن يعترض على مسيرات العودة أو على المقاومة الشعبية خصوصا نحن كحزب.. لكن نستطيع الاعتراض على آليات هذا العمل ونعمل من أجل تصويبها في اتجاه  الحفاظ على منهج المقاومة الشعبية”. وحول صفقة القرن، أوضح العوض أن هذه الصفقة لها أربعة محاور وهي القدس، واللاجئين، والمستوطنات والغور والحدود، وقطاع غزة، مؤكدا أن الرفض الفلسطيني بالدرجة الأولى وعدم توفير الغطاء لتمريرها ومن ثم الموقف العربي لهذه الصفقة جعلها تتهاوى الأمر الذي يتطلب استمرار الثبات على هذا الموقف الرافض لها وتحصينه بالوحدة الوطنية وقطع الطريق على أي محاولة لإعادة إحياء هذه الصفقة الظالمة والباطلة على حد قوله.

مشاركة :