قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري إن الوضع الفلسطيني يتطلب لقاءً عاجلاً لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأضاف الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في تصريح صحفي “أن تنفيذ بنود اتفاق المصالحة مصلحة وطنية عليا”، مشيرا إلى أن تنفيذ الاتفاق هو المُقدم الآن على كل الملفات، لأن إنجاز المصالحة وتحقيق الشراكة الفاعلة بين كافة الأطراف، وتحمل المسؤولية من جميع القوى، باعتبار ذلك الأساس لمواجهة التحديات المختلفة. وتابع: ” التحديات مختلفة أبرزها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، واعتداءات إسرائيل وإسراعها في إكمال تهويد القدس وعزلها، وتوسيع الاستيطان، والتنكر لكل الحقوق الفلسطينية، واستمرار حصار وخنق قطاع غزة”. وشدد الخضري على أن الوحدة وإنهاء الانقسام سيصل بالشعب الفلسطيني ليكون أقوى في مواجهة كل هذه التحديات، وفي تعزيز صموده، وإنهاء كل ما ترتب على الانقسام من نتائج كارثية. وقال الخضري ” استمرار الوضع على ما هو عليه من عدم تنفيذ المصالحة، يعني مزيد من الأزمات في غزة، واستمرار الخلاف وينذر بعودة الأمور لأسوأ ما كانت عليه من مربع الانقسام المرفوض”. وأكد الخضري أهمية الدور المصري، داعياً إلى ضرورة استكمل هذه الجهود في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وذلك من أجل المصلحة الفلسطينية العليا.
مشاركة :