اكتشف العلماء فى روسيا أن الهرم الاكبر فى مصر به تركيز كبير من الطاقة الكهربائية والمغناطيسية الموجودة بحجراته الداخلية المخفية وأسفل قاعدته، ما يخلق تجويفات ذات طاقة أعلى، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وقال الباحثون إنه إذا كان من الممكن إعادة هذا التأثير المركّز على حجم النانو، فقد يؤدي إلى موجة من أجهزة الاستشعار الجديدة والخلايا الشمسية الأكثر فعالية.و في حين أن الهرم الذي يبلغ طوله 481 قدم والذي بني منذ آلاف السنين لفرعون خوفو قد أثار خرافات كثيرة لصفاته الأسطورية المزعومة ، تحاول دراسة حديثة و هي من بين مجموعة متنامية من الأبحاث أخيرا الوصول إلى الجزء السفلي من خصائصها الفيزيائية للاهرامات.وخلال الدراسة العلمية نظر فريق البحث الدولي في العلاقة بين شكل الهرم الأكبر في الجيزة وقدرته على تركيز الطاقة الكهرومغناطيسية.وانشأ الفريق الذي تقوده جامعة إتمو في سانت بطرسبرغ، روسيا، نموذجًا، لأحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ، لقياسه بدقة استجابة الكهرومغناطيسية.استخدم الباحثون نموذج للأهرام لمعرفة كيف تتناثر امواج طاقة الهرم وقيامه بامتصاصها ، حيث اختبر الفريق التفاعلات مع موجات طول الرنين ، تتراوح من 200 إلى 600 متر.واعتمد العلماء خلال البحث على تحليل متعدد الأقطاب وهي طريقة تستخدم على نطاق واسع في الفيزياء لدراسة التفاعل بين الجسم المعقد والمجال الكهرومغناطيسي ، للكشف عن كيفية تركيز الهرم على الطاقة الكهرومغناطيسية في حجراته تحت الأرض.و يعتقد الباحثون الآن أن العلاقة بين تصميم الهرم وقدرته على تركيز امواج الطاقة الأمواج التي تكمن بجوهره يمكن أن تلعب دورا مهما في أبحاث الجسيمات النانوية في المستقبل.
مشاركة :