ذكر موقع ميدل إيست أي البريطاني أن الساحة السياسية الأمريكية تشهد حاليا ظاهرة تواجد عددا من المرشحين المسلمين الذين يتبنون أفكارا يسارية تهدف لمعالجة التفاوتات الاقتصادية.وأوضح الموقع أن أحد هولاء المرشحين مصري يحمل الجنسية الأمريكية يدعي عبدالرحمن محمد السيد ، ويعرف باسم عبد السيد، وهو ينتمي للحزب الديمقراطي ويسعي للتنافس على منصب حاكم ولاية ميتشجان ليصبح في حالة فوزه أول مسلم ينتخب ليشغل منصب حاكم في تاريخ أمريكا. وأضاف الموقع أن الديمقراطية الشابة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز التى استطاعت أن تهزم أحد أكبر قيادات حزبها في الانتخابات الداخلية مؤخرا تدعم السيد وأنها تحاول أن تحشد له في القاعدة الانتخابية اليسارية وتقول :"لقد فعلناها في برونكس وسنفعلها في ميتشجان".ولفت الموقع الأمريكي إلى أن السيد يدافع عن أن يكون الحد الأدنى للأجور لايقل عن 15 دولارا فى الساعة ، وتشديد إجراءات الحماية البيئية والحفاظ على نظام الرعاية الصحية، كما يريد أن يجعل الولاية ملاذ للمهاجرين غير الشرعيين.ونقل الموقع عن داود وليد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في الولاية قوله إن المسلمين الأمريكيين يتجهون نحو معسكر اليسار بسبب العنصرية الصارخة للحزب الجمهوري، وكذلك فشل المؤسسة الديمقراطية السائدة، وهو ما دفع الكثير من غير الأمريكيين البيض إلى اليسار، بما في ذلك العديد من سياسيينا المسلمين. وفي سياق متصل، ذكر الموقع أن هناك امرأتين أمريكيتين عربيتين مسلمتين تترشحان للكونجرس في مقاطعات بنفس الولاية، وهما فيروز سعد و رشيدة تليب وكلتهما تريدان زيادة الحد الأدنى للأجور والعمل من أجل توفير رعاية صحية شاملة. وفي ولاية مينيسوتا، تتطلع الأمريكية من أصل صومالية إلهان عمر إلى الفوز بمقعد النائب المسلم بالكونجرس كيث إليسون، الذي يتطلع إلى أن يكون نائبا عاما.
مشاركة :