أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن دولة الإمارات تكرس نهجها الريادي في الأعمال الإنسانية بمختلف مستوياتها ومفرداتها في العديد من مناطق العالم المنكوبة، سواء بفعل الظواهر البيئية والطبيعية، أو الحروب والنزاعات المسلحة، مشيراً إلى الدور الإنساني الإماراتي النشط في اليمن الشقيق. وتعتبر المساعدات الإماراتية الأكثر حجماً، حيث وصلت إلى نحو ثلاثة عشر ملياراً ونصف المليار درهم منذ إبريل 2015- إلى إبريل 2018 - إلى جانب دورها الرائد في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون، وتطهير المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن. جاء ذلك في تصريح لحنيف القاسم بمناسبة إشادة خبراء ومسؤولي بالأمم المتحدة العاملين بمؤسسات المنظمة الدولية المعنية، حيث ثمنوا مبادرات الإمارات الإنسانية في اليمن التي تؤكد حرصها على مستقبل الشعب اليمني وحماية أبنائه، بما يتوافق وخطط الأمم المتحدة في اليمن، وتوفير أحوال معيشية طيبة لسكان المناطق المحررة من خلال تلبية الاحتياجات العاجلة للمتأثرين والمصابين من الألغام والعبوات الناسفة وأعرب رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان عن تقديره للدور الإماراتي الفاعل في اليمن الذي يشكل موقفاً تاريخياً يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في دعم الشرعية، وإعادة البناء والتعمير. وثمن القاسم الملاحم الإنسانية التي تقدمها الإمارات في توزيع المساعدات الإنسانية والحياتية على السكان في المناطق المحررة باليمن.
مشاركة :