أكد مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أن الدور الإماراتي في «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» في اليمن، يشكل موقفاً تاريخياً، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتحالف العربي في دعم الشرعية، وتحقيق إرادة وآمال الشعب اليمني. وثمن المركز قيام القوات المسلحة الإماراتية بتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتوزيعها على السكان في المناطق المحررة بالساحل الغربي اليمني، ما يؤكد حرص الإمارات على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعمه ومساعدته. وأشار المركز إلى قيام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أخيراً، بتوزيع آلاف السلال الغذائية على مناطق الساحل الغربي اليمني. وقال رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، إن المجتمع الإماراتي يشهد وقفة قوية، وتلاحماً مع قيادته، وعزيمة على استكمال الدفاع عن الأمن القومي العربي. ونوه بريادة دولة الإمارات في الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، وفقاً للتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية في هذا الشأن. وقال إن الإمارات تعد أكبر دولة مانحة للمساعدات في اليمن، والتي بلغت نحو تسعة مليارات ونصف المليار درهم عام 2017، ما يعزز التزام الإمارات بتحقيق الاستقرار للشعب اليمني.
مشاركة :