صرح رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا بأن أعمال العنف التي شهدتها عاصمة البلاد اليوم تهدف إلى إفشال الانتخابات، وحمل المعارضة المسؤولية عن ذلك. وقال منانغاغوا في كلمة بثها التلفزيون المحلي، اليوم الأربعاء: "نعتبر الحركة في سبيل التغيير الديمقراطي المعارضة وقيادتها بأسرها مسؤولة عن الإخلال بالسلام الوطني هذا، الذي كان يهدف إلى إفشال العملية الانتخابية". ودعا الرئيس منانغاغوا الحركة المعارضة إلى إخلاء الشوارع وسحب أنصارها منها. من جانبها، اعتبرت المعارضة تعامل الجيش مع الاحتجاجات "غير مبرر" و"غير متوازن". ويأتي ذلك في أعقاب الاشتباكات بين الشرطة والجيش من جهة، وأنصار زعيم "الحركة في سبيل التغيير الديمقراطي" المعارضة نيلسون تشاميسا، الذين نزلوا إلى الشوارع احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية، التي أعلنتها اللجنة، والتي تشير إلى فوز الحزب الحاكم "الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي – الجبهة الوطنية" التابع للرئيس منانغاغوا. وأسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، حسب معطيات الشرطة الزيمبابوية. المصدر: رويترز
مشاركة :