في سياق الغضب الذي أبدته الأقلية الدرزية في إسرائيل حيال «قانون الدولة القومية» الذي أُقرّ أخيراً، وينص على أن إسرائيل هي الوطن الحصري للشعب اليهودي، استقال، أمس، ثالث ضابط درزي من الجيش الإسرائيلي، احتجاجاً على القانون، رغم دعوة رئيس أركان الجيش غادي إيزنكوت «لإبعاد القضايا السياسية المثيرة للجدل عن الجيش». ويُنظَر إلى القانون على أنه ضربة لوضع الدروز، وهم أقلية صغيرة ناطقة بالعربية، وخلافاً للمواطنين المسلمين والمسيحيين الإسرائيليين، فإنهم يخدمون في الجيش. ويُضَمّ أكثر من 80 في المئة من رجال الدروز إلى الجيش الإسرائيلي، وهو معدل أعلى من نسبة السكان اليهود في إسرائيل.
مشاركة :