يرى خبراء أن الولايات المتحدة تحاول متابعة مسار المحادثات مع كوريا الشمالية حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وإن كانت معلومات تتحدث عن مواصلة بيوغ يانغ برنامجيها النووي والبالستي. وأوردت صحيفة «واشنطن بوست» الاثنين نقلاً عن وكالات الاستخبارات الأمريكية بالاستناد إلى صور عبر الأقمار الاصطناعية، أن كوريا الشمالية تبني «صاروخًا أو صاروخين» ربما في مجمع كبير للأبحاث في سانومدونغ بالقرب من بيونغ يانغ، حيث صنّعت الصاروخ الأول القادر على بلوغ الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية لدى سؤالها أنها لا «تعلق على مسائل الاستخبارات». لكن هذه المعلومات تأتي بعد أيام فقط على إقرار وزير الخارجية مايك بومبيو خلال جلسة استماع أمام الكونغرس بأن بيونغ يانغ تواصل إنتاج مواد نووية، وذلك بعد 6 أسابيع على قمة تاريخية بين دونالد ترامب وكيم جونغ اون، كتب الرئيس الأمريكي بعدها في تغريدة أن بيونغ يانغ «لم تعد تشكل تهديدًا نوويًا». يقول هاري كازيانيس من مركز «ناشونال انترست» المحافظ للأبحاث إن هذه المعلومات لا تثير الاستغراب، فالزعيم الكوري إنما ينفذ ما قاله دائمًا. ويضيف كازيانيس لوكالة فرانس برس «لا يصدمني الأمر إطلاقًا»، فكيم «كان واضحًا؛ الكوريون الشماليون سينتجون الصواريخ والأسلحة النووية بكثافة».
مشاركة :