الدوحة - الراية: أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن مبادرتها لدعم أسعار الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك والتي تأتي للعام السادس على التوالي، وذلك لخلق توازن في العرض والطلب بما يساهم في الحد من ارتفاع الأسعار في الأسواق. وقالت الاقتصاد إن بيع الأضاحي المدعومة سوف يبدأ 14 أغسطس الجاري، وحتى يوم 23 من الشهر ذاته. وقامت وزارة الاقتصاد والتجارة بتحديد سعر بيع الأضحية الحيّة بسعر 1200 ريال قطري للخراف المحلية وزن 40 كجم فأعلى، و(1100) ريال قطري للخراف عربية المنشأ وزن 45 كجم فأعلى، وتم تكليف شركة ودام الغذائية، لتوفير 12500 رأس من الخراف المحلية والعربية للمواطنين بأسعار مدعومة. وسوف تباع الأضاحي في المقاصب التابعة لشركة ودام الغذائٍية في السوق المركزي (مقصب الأهالي) ومدينة الشمال، وسوق أم صلال المركزي، ومقصب الخور. وتقتضي شروط الاستفادة من هذه المبادرة بأن يتم البيع للمواطنين القطريين فقط عن طريق إبراز البطاقة الشخصية لإتمام عملية البيع، وأن لا يقل عُمر المشتري عن 20 عاماً (من مواليد 1998م فما فوق)، وبمعدل رأس واحد من الخراف الحيّة، بهدف الوصول إلى الفئة المستهدفة. بدورها قامت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية بشأن الالتزام بعدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية، أو غير مطابقة للأوزان والأحجام المتفق عليها مع الوزارة، بالإضافة إلى توفير الحظائر المناسبة لها. وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أنها ستكثّف حملاتها التفتيشية اعتباراً من اليوم الأول للبيع الموافق 14 أغسطس 2018، وحتى يوم الخميس 23 أغسطس 2018 (ثالث أيام عيد الأضحى المبارك)، للتأكد من الالتزام بالأسعار المدعومة وسلامة الإجراءات الخاصة بتنفيذها. وكانت شركة ودام الغذائية قد أعلنت عن إطلاق مُبادرة شراء الأغنام من المنتجات المحلية من العزب والمزارع القطرية للسنة الخامسة على التوالي، وذلك ضمن استعدادات الشركة لاستقبال موسم عيد الأضحى المبارك، الذي يشهد إقبالاً كبيراً من قبل المضحّين للاستفادة من المُبادرة التي تطلقها وزارة الاقتصاد والتجارة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية كل عام، من أجل توفير الخراف العربية وبيعها للمواطنين في المقاصب المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وكشفت الشركة أن باب الشراء للأغنام المحلية عربية المنشأ سيكون مفتوحاً اعتباراً من يوم الثامن من الشهر الجاري، محدّدة 3 شروط لاستقبال الأغنام المطلوبة، في مقدّمتها أن تكون الأغنام مطابقة للشروط الشرعية للأضحية، وأن تكون ذكوراً عربية المنشأ من إنتاج محلي، وألا يكون وزن الخروف الواحد لا يقل عن 35 كيلوجراماً. وأوضحت أنها تعتمد على معايير معيّنة لعمليات الشراء متوافقة مع اشتراطات وزارة الاقتصاد والتجارة لمبادرة دعم الأضاحي من الأغنام عربية المنشأ، حيث تخضع عملية الشراء لمعاينة دقيقة، يتم على ضوئها فرز الأنواع والأصناف والأوزان والحالة الصحيّة، وقد طبقت الشركة هذه الآلية في عدد من المواسم السابقة عبر لجان مختصة داخلية يقوم عليها كادر مختص يتضمّن مجموعة من الأطباء البيطريين. وتأتي هذه المبادرة ككل عام؛ لتعزيز الثروة الحيوانية المحلية، ودعم أصحاب المزارع وأصحاب العزب والتجار المحليين، إيماناً من الشركة بمقدّرات الإنتاج المحلي على القيام بدوره في تغطية طلب السوق، خصوصاً في المواسم، وتشجيعاً للمواطنين من أصحاب المزارع والعزب والتجار للاستثمار في الإنتاج الزراعي والحيواني الذي يعتبر منافساً قوياً للمواشي المستوردة من ذات الأصناف، ويخلق سوقاً محلياً رائداً لمثل هذه القطاع، الأمر الذي يعزّز من شأن الأمن الغذائي في الدولة. وقد استطاع المنتج المحلي للأغنام عربية المنشأ من خلال المُبادرة فرض نفسه على المنتجات الأخرى في السوق المحلي، الذي يشهد إقبالاً كبيراً على شراء الأغنام المحلية، خصوصاً أن جزءاً كبيراً من المواطنين يفضّلون إنتاج العزب والمزارع القطرية على المستورد وذلك لعدد من المزايا أهمها، حرص مربي الماشية على إنتاج السلالات المفضّلة لأذواق المستهلكين والتي يكثر الطلب على نوعية العواسي من الأغنام، والاهتمام بتقديم مستوى عال من الرعاية للماشية أثناء فترة المعيشة والمتابعة البيطرية، وكذلك استخدام الأعلاف ذات الخواص العالية الجودة.
مشاركة :