6 منافذ لتوزيع المواد الغذائية "المدعومة" على المواطنين في الظفرة

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد مراكز توزيع المواد الغذائية المدعومة على المواطنين في منطقة الظفرة إقبالاً من المراجعين للحصول على احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية المدعومة، والتي حرصت بلدية الظفرة على توفيرها بكميات مناسبة عبر 6 مراكز للتوزيع في مدن الظفرة كافة، وتشمل الأرز والحليب والسكر والمياه والعصائر والقهوة العربية والشاي والمستلزمات الأخرى. كما عرضت البلدية مجموعة من المواد الغذائية غير المدعومة بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف توفير جزء من احتياجات المجتمع المحلي لمواطني المنطقة للتخفيف من غلاء الأسعار، ومشاركتهم الفرحة أيام الشهر المبارك، حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة 5200 أسرة مواطنة، بينما بلغ عدد الأفراد 26380 فرداً على مستوى المنطقة. وقامت البلدية بتوزيع 34.378 كيس أرز خلال العام الماضي، منها 33.716 كيس أرز سوبر بسمتي بحجم 40 كيلوجراماً، و662 كيس أرز الحصن بحجم 20 كيلوجراماً، كما حرصت على توفير خدمات نقل المواد الغذائية عبر سيارات خاصة تابعة لها لكبار المواطنين، وأصحاب الهمم والأرامل، وحملة بطاقة «حماة الوطن» لتسهيل الإجراءات وإسعادهم، وذلك في إطار سعي البلدية لترجمة التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لدعم السلع الغذائية للمواطنين بتوفير وتوزيع المواد الغذائية بأسعار منافسة ومدعومة على مدار العام، وذلك للمساهمة في تحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين. وكانت البلدية قد انتهت من تنفيذ وتسليم مستودع للمواد الغذائية والأعلاف بمدينة المرفأ بتكلفة 7.5 مليون درهم، ويتضمن المشروع مخزنين رئيسيين، أحدهما للمواد الغذائية، والآخر للأعلاف، ومكاتب إدارية وخدمة العملاء ومرافق خدمات، بمساحة إجمالية تبلغ 1,700 متر مربع. بالإضافة إلى أعمال المداخل ومواقف للسيارات، ويأتي المشروع انطلاقاً من خطة البلدية الرامية إلى توفير مرافق عامة وفق أفضل المواصفات والمعايير وتلبي حاجة السكان في المنطقة، ويهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية، بما يتوافق مع معايير الأمن والصحة والسلامة، لتوفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية بمدينة المرفأ، إضافة إلى الحفاظ على الأعلاف للثروة الحيوانية في جميع الأوقات.

مشاركة :