A A وصف محمد خلوفة العامري تربية النحل بمهنة المتاعب، معبرًا عن حبه لهذه المهنة متنقلًا بين مناطق المملكة من أجلها، حتى اكتسب خبرة كبيرة في كل ما يتعلق بعالم النحل بما فيها مواعيد التكاثر وعمر كل نحلة في الخلية، والأمراض التي تصيبها، ومواعيد هذه الأمراض وكيفية علاجها، بل إنه يستطيع إحصاء عدد النحل في الخلية ويشير إلى أن تربية النحل مهنة صعبة وخطرة في بعض الأحيان، وتزداد صعوبتها عندما يضاف إليها عنصر الترحال أيضًا، وهو ما يقوم به مربو النحل المتنقلون بين مناطق المملكة، ويعمل في تربية النحل وهو متفرغ لتربية النحل التي فتحت له مصدر رزق له ولعائلته،وأشار إلى أن عدد خلايا النحل التي يمتلكها يشرف عليها بنفسه وأنه اكتسب هذه الهواية، من والده الذي يملك عددًا كبيرًا من خلايا النحل المتخصصة في إنتاج العسل البري، وذكر أن تربية النحل في الماضي كانت تقليدية بدائية حيث كانت تجتمع في بعض أماكن جحور وفجوات الجبال وشقوق الأشجار، مضيفًا أنه في وقتنا الحالي أصبحت العملية أكثر تنظيمًاًوسهولة ومتعة وبتقنيات حديثة جعلتهم يتحولون من استخدام الخلايا التقليدية إلى الخلايا الحديثة، وأضاف أنه يملك 3000 خلية نحل حديثة و1200 خلية بلدي قديمة وننتقل بين مناطق المملكة بحثًا عن المواسم ولقد امتلكنا من الآباء والأجداد خبرات كثيرة في المهنة وهي مهنة ممتعة ومتعبة في نفس الوقت وحاولت أن أعلم أبنائي لهذه المهنة إلا أنهم انصرفوا للوظائف والأعمال الأخرى بالرغم من وقوفهم معي ومساعدتي.
مشاركة :