بحث رجال أعمال من دول الخليج وروسيا في سبل تعزيز الشراكة التجارية والصناعية بينهم، في منتدى «حوار روسيا - الخليج» الذي استضافته المنامة، ونظمته وزارة التجارة والصناعة الروسية الاتحادية. وحضر المنتدى مسؤولون رفيعو المستوى وممثــلون لقطــاعات أعــمــال مــن روسيا ودول مجـلـــس التعــاون الخليجي، ناقشـوا الفرص الاستثمارية المتاحــة للتعاون في البنية التحتية والمشاريع التنموية، والتصنيع والزراعة والطاقة والتمويل الإسلامي. كما بحثوا في تعزيز علاقات تجارية بين دول الخليج وروسيا، بإنشاء مشاريع مشتركة وتفعيل شراكات لأعمال خليجية وروسية. واجتمع وزير المواصلات والاتصالات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد، مع وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتروف، وناقشا سبل تعزيز العلاقات التجارية والصناعية الروسية - البحرينية في قطاعات اقتصادية، وزيادة التعاون الاستثماري بالاستفادة من اتفاقات ثنائية. ويُعقـد منتــدى «حوار روســـيا - الخليـــج» بالتعــاون مــع مجلـــس التنميـــة الاقتصادية وغرفة تجارة وصنــاعة البحرين واتحاد غرف التجارة والصناعة الخليجية، وهو يعقب الزيارة التي قام بها وفد تجاري بحريني رفيع لروسيا في نيسان (أبريل) المـــاضي، كجـــزء من زيـــارة رسميــة ترأسها ولي العهد النــائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمـية الاقتصادية الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبدأت تعطي ثمارها مع خطة «طيران الخليج» ببدء رحلاتها المباشرة إلى موسكو، والاهتمام الذي أنتجته الزيارة بين الشركات الروسية لدخول سوق البحرين. وأفضت الزيارة إلى توقيع مذكرات تفاهم بين مؤسسات القطاع العام وقطاعات الأعمال البحرينية مع نظيراتها في روسيا. يذكر أن بين البحرين وروسيا علاقة اقتصادية جيدة، تعززت بتأسيس مجلس الأعمال الروسي - البحريني خلال زيارة تاريخية لروسيا قام بها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عام 2008.