(مكة) – جدة نظمت منظمة التعاون الإسلامي أمس, الندوة الإقليمية رفيعة المستوى للنهوض ببرامج التوعية والدعوة فيما يتعلق بالسرطان في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في بوركينا فاسو. وشدد الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي السفير محمد نعيم خان، في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية التي عقدت على هامش الندوة, على أهمية تضافر الجهود لمكافحة المرض, موضحا أن الأنظمة الصحية في كثير من الدول الإسلامية خاصة في إفريقيا وآسيا ليست مجهزة بشكل كاف يمكنها من اكتشاف ومعالجة مرض السرطان، في حين أن التدابير الوقائية منه إما ضعيفة أو غير متوفرة في عدد لا يستهان به من هذه الدول . وبين أن المنظمة بذلت جهودا كبيرة بالتعاون مع مؤسساتها وشركائها الدوليين، لتطوير الأطر اللازمة فيما يتعلق بالسياسات من أجل مساعدة الدول الأعضاء في بناء قدراتها الوطنية لمكافحة السرطان, مشيرا إلى أن الورشة تؤكد التزام منظمة التعاون الإسلامي بمكافحة هذا المرض القاتل الصامت, وذلك بتنظيمها التدريب قرب الأفراد وعلى أساس إقليمي من أجل نشر المعلومات والخبرات. وتوفر ورشة العمل منصة لتبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات في مكافحة السرطان بين الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.