جدة 07 صفر 1437 هـ الموافق 19 نوفمبر 2015 م واس ثمنت أطراف معنية دولية عديدة دور منظمة التعاون الإسلامي، المبني على توافق الآراء، في معالجة المخاوف الصحية العالمية الكبرى واعتبرتها شريكاً رئيساً ، نظراً لما للمنظمة من موقع ونفوذ فريدين في العالم الإسلامي . وجاء التقدير والمشاعر تجاه المنظمة من دول ومنظمات على هامش الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة الذي انعقد في اسطنبول خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الحالي , حيث ألقت الدكتورة رايانا بوهاكا الضوء على دور منظمة التعاون الإسلامي في حشد علماء الدين من باكستان وأفغانستان لتوصيل رسائل فعالة للعامة تمكن من إنهاء مقاومة لقاح شلل الأطفال . من جهته قال القائم بأعمال المبعوث الأمريكي الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي أرسلان سليمان : " إن الإمكانات الفريدة التي تسهم بها منظمة التعاون الإسلامي هي قدرتها على العمل مع دول أعضاء كاملة بشأن قضايا محددة "، وأن وجود منظمة تحظى بقبول هذا العدد الكبير من الدول الأعضاء يساعد على الوصول إلى مناطق ليس للمنظمات الأمريكية أو الدولية الأخرى اتصالات عميقة بها. وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي ذات سمعة طيبة , ومن المفيد للغاية انخراط منظمة التعاون الإسلامي في تصحيح المفاهيم الخاطئة أو نشر المعلومات في حالة المجتمعات التي لا تتفهم بشكل كامل اللقاحات أو الغرض من مختلف الإجراءات الصحية , داعيا المنظمة إلى الاسهام بنحو أكبر في الخطة العالمية للأمن الصحي, وهي مبادرة تشارك فيها الولايات المتحدة مع عدة دول أخرى حول تعزيز القدرة العالمية لمكافحة الأمراض المعدية قبل أن تتحول إلى أوبئة. وتحدث أرسلان سليمان عن بلدان كانت بؤراً لوباء الإيبولا كانت من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وبمساعدة المنظمة لتلك البلدان بتوفير التمويل والخبرات الأخرى التي تمكن من مواجهة ذلك الوباء أمراً في غاية الأهمية , حيث كان لها دور إيجابي في المساعدة على تعزيز القدرات الصحية الوطنية في أنحاء الدول الأعضاء بالمنظمة. // انتهى // 17:47 ت م تغريد