تركزت تعاملات بورصة الكويت في ثاني جلسات هذا الشهر وآخر جلسات الأسبوع على الأسهم التي أعلنت بيانات الربع الثاني، والتي سجلت حراكاً متبايناً . سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت مكاسب واضحة في تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنصف نقطة مئوية تعادل 26.4 نقطة، ليقفل على مستوى 5206.07 نقاط، وسط سيولة بلغت 18.9 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 86.1 مليون سهم، نفذت من خلال 4119 صفقة، كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.73 في المئة هي 39.02 نقطة، مقفلاً على مستوى 5349.33 نقطة، بسيولة بلغت 16 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 42.7 مليون سهم، نفذت عبر 2169 صفقة، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة هي 0.07 في المئة تساوي 3.38 نقاط، ليستقر عند مستوى 4946.19 نقطة بسيولة محدودة كانت 2.9 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة متراجعة لم تتجاوز 43.4 مليون سهم نفذت من خلال 1950 صفقة. أسهم ذات بيانات تركزت تعاملات بورصة الكويت في ثاني جلسات هذا الشهر وآخر جلسات الأسبوع على الأسهم التي أعلنت بيانات الربع الثاني، والتي سجلت حراكاً متبايناً إذ ارتفع بعضها بدعم النتائج الإيجابية، التي حققت رضا مساهميها، أو من يراقبونها، والبعض الآخر تراجع تحت ضغط عدم توقع بيانات بهذه السلبية. إجمالاً الشركات التي أعلنت نتائجها خلال هذه الفترة لها الأفضلية في النشاط والسيولة، إضافة إلى أسهم منتقاة في السوق الرئيسي ومعظم مكونات السوق الأول، وكان أبرز إشارات الجلسة الخروج من حالة التردد، التي رسمتها جلسة منتصف الأسبوع، التي سجلت فيها المؤشرات أكبر خسائرها خلال الشهر الماضي، والخروج إلى حالة التفاؤل الذي يحتاج فقط مزيداً من السيولة، وانتهت المؤشرات الثلاثة إلى اللون الأخضر، لتسجل الأداء الإيجابي الوحيد خليجياً. في المقابل، خسرت كل أسواق مال دول مجلس التعاون الخليجي، على وقع خسائر النفط، أمس الأول، التي أطاحت بها قرب أدنى مستوياتها خلال شهر، وبعد حديث عن مفاوضات مباشرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة إيران، وهو ما فسر أنه قد يكون انفراجة جديدة سيتدفق بعدها النفط الإيراني مجدداً إلى الأسواق العالمية، وهو ما يعتبر ضغطاً واضحاً على الأسعار. أداء القطاعات والأسهم استمرت القطاعات تتلون بالأخضر، للجلسة الثانية على التوالي، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات، هي مواد أساسية بـ 8.2 نقاط وبنوك بـ 7.4 نقاط وتكنولوجيا بـ 7.2 نقاط وصناعة بـ 6.6 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 5.1 نقاط وعقار بـ 4.8 نقاط وتأمين بـ 1.9 نقطة واتصالات بـ 1.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 4.6 نقاط وخدمات مالية بـ 2.03 نقطة والنفط والغاز بـ 0.48 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية، وبقيا دون تغير. وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 4.5 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، تلاه سهم الدولي بتداول 2.9 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير، ثم سهم أهلي متحد متداولاً 1.4 مليون دينار، وبقي مستقراً هو الآخر ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1.2 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 1.6 في المئة، وأخيراً سهم خليج ب بتداول 1.1 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.75 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الدولي إذ تداول بكمية بلغت 11.4 مليون سهم، وبقي مستقراً، كما أسلفنا، وجاء ثانياً سهم لوجستيك بتداول 7.7 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 1 في المئة، وجاء ثالثاً سهم بيتك بتداول 7.6 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، وجاء رابعاً سهم أهلي متحد بتداول 6.8 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء خامساً سهم خليج ب بتداول 4.4 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.75 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ميادين، إذ ارتفع بنسبة 7.2 في المئة، تلاه سهم وربة ت بنسبة 6.7 في المئة، ثم سهما أسمنت أبيض ومركز سلطان بنسبة 6.2 في المئة لكل منهما، وأخيراً سهم السورية بنسبة 5.2 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم ك تلفزيوني إذ انخفض بنسبة 73.3 في المئة تلاه سهم المعامل بنسبة 5.1 في المئة، ثم جاء سهما سنرجي وعربي قابضة بنسبة 4.6 في المئة، وأخيراً سهم آسيا بنسبة 3.1 في المئة.