عوضت الأسهم القيادية خسائر أمس الأول، لتسجل مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس نموا جيدا، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنصف نقطة مئوية، تعادل 30.48 نقطة، ليقفل على مستوى 6044.9 نقطة، وبسيولة كبيرة اقتربت كثيرا من مستوى 50 مليون دينار، تداولت 360.5 مليون سهم عبر 12811 صفقة، وتم تداول 140 سهما، ربح منها 83، وخسر 43، بينما استقر 14 سهما دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول نموا أقل بنسبة 0.41 في المئة، يعادل 27.76 نقطة، ليقفل على مستوى 6582.26 نقطة، وبسيولة مرتفعة قياسا على سيولته للجلستين الماضيتين كانت حوالي 27 مليون دينار، تداولت 85.5 مليون سهم عبر 4217 صفقة، وربح 12 سهما، مقابل تراجع 8 أسهم، واستقرار 5 أسهم دون تغير. واستمر مؤشر السوق الرئيسي بتسجيل المكاسب الكبيرة والاقتراب أكثر من حاجز 5 آلاف نقطة، والذي من المقدر أن يخترقه قريبا جدا بعد الزخم الكبير على مجموعة كبيرة من أسهمه، وربح أمس نسبة 0.76 في المئة، تعادل 37.88 نقطة، ليصل الي مستوى 4990.98 نقطة، بسيولة كبيرة مازالت قريبة عند اعلى مستوياتها بلغت أمس 22.7 مليون دينار، تداولت 274.9 مليون سهم عبر 8594 صفقة، وربح 71 سهما، مقابل تراجع 35 سهما، واستقرار 9 أسهم في «الرئيسي» بين 115 سهما هي مجمل أسهمه المتداولة أمس. شراء شامل شح اللون الأحمر في تعاملات الأسهم خلال جلسة امس، خصوصا الأسهم النشيطة، ولم يتراجع من العشرين الأكثر نشاطا سوى أربعة أسهم فقط وبعمليات جني أرباح واضحة لبعضها، بعد تحقيق مكاسب كبيرة، وكان أبرزها سهم أعيان، وكذلك أسهم المستثمرون ووثاق والامتياز، بينما ربح البقية باستثناء سهم بنك الخليج الذي ثبت دون تغير، والأسهم الـ20 الأفضل نشاطا، كان أدناها كمية أسهم متداولة 6 ملايين سهم، والأكثر فقط 18.8 مليون سهم، أي كان النشاط متوزعا بشكل كبير، ولم يكن مركزا على كتلة واحدة كما كان في السابق. وبرزت اسهم جديدة خرجت من أسعارها السابقة ابرزها الانماء والتعمير وبيان ودبي الاولى، حيث سجلت ارتفاعات كبيرة تجاوزت 7 في المئة، كما ربح خليجي 4.7 في المئة، مواصلا مساره الصاعد بقوة وبالغا مستوى 155 فلسا، وفي المقابل عوضت الأسهم القيادية، مثل بيتك وبنك بوبيان وأجيليتي خسائر جلسة الأحد، واستطاعت تعويضها كاملة، مما وازن الأداء بين الأسواق كذلك، وكانت فترة المزاد عمليات شراء كبيرة على الأسهم القيادية، رفعت الأسعار بحدود فلسين أو ثلاثة، خصوصا الوطني وبيتك وزين واجيليتي، لتنتهي الجلسة إيجابية من جميع المؤشرات والمتغيرات التي كان أبرزها تحقيق أعلى ثالث سيولة لهذا الشهر، والتي قاربت 50 مليون دينار بالرغم من قصر ساعات التداول. خليجيا، ربحت 5 مؤشرات للأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وحقق 3 منها مكاسب متساوية هي الكويت وقطر وابوظبي، بينما زادت المكاسب في مؤشر دبي وبلغت 0.7 في المئة، وتراجعت في مؤشر «تاسي» السعودي الى ثلث نقطة مئوية، مدفوعة بتدفق نتائج الربع الأول، التي تسجل إيجابية واضحة في السوق السعودي، بينما تراجع مؤشرا عمان والبحرين وبنسبة محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول دون 65 دولارا للبرميل أمس.
مشاركة :