تعقد اللجنة التنفيذية في حركة حماس، الجمعة، اجتماعا لها في غزة، لبحث عدة قضايا وصفت بالهامة. وتعد اللجنة التنفيذية “أعلى هيئة قيادية في حماس”، ومن المتوقع أن تتخذ قرارات مصيرية في ملف التهدئة مع الاحتلال، ورفع الحصار عن غزة، إضافة لبحث إبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، وملف المصالحة الفلسطينية. ولأول مرة في تاريخ حركة حماس تنعقد اللجنة بهذا التثميل في غزة، خاصة بعد انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي. وتضم اللجنة التنفيذية في الحركة 6 قيادات من الحركة في غزة و6 آخرين من الضفة الغربية و6 قيادات من الخارج، إضافة إلى رئيس اللجنة ونائبة. وكان وفد من حركة حماس الخارج برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وصل إلى قطاع غزة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية قادما من القاهرة بعد إجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين المصريين. ويضم الوفد قيادات بارزة في الحركة لأول مرة تدخل القطاع مثل العاروري وماهر صلاح، الذي يعد رئيس إقليم الخارج. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، “إن الوفد وصل إلى غزة لإجراء مشاورات من قيادة الحركة في عدة قضايا تهم الشعب الفلسطيني”. ويرى مراقبون، أن موافقة مصر على السماح لوفد حماس الخارج بالوصول إلى غزة يعد مؤشرا إيجابيا عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة مع الاحتلال.