تشهد الرياض غدا إطلاق الاتحاد الخليجي للعمالة المنزلية، تشارك فيه لجان الاستقدام في الغرفة التجارية الصناعية بدول مجلس التعاون، ويهدف إلى التفاوض بشكل جماعي مع الدول المصدرة لعمالتها، وتوحيد عقود العمل ورواتب العاملين. ووضع مجلس الغرفة السعودية أخيرا اللمسات الأخيرة لإنشاء الاتحاد، وسيتم في عضويته ممثلا من كل دولة، كما سيتم انتخاب رئيس له ونائب في الاجتماع الذي سيعقد غدا في مقر المجلس. وقال لـ "الاقتصادية" سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام إن الاتحاد يهدف إلى التنسيق الخليجي المشترك في استقدام العمالة المنزلية من الخارج، بحيث يتم التحرك في المفاوضات مع الدول المصدِّرة لعمالتها ككتلة خليجية واحدة وليس كل دولة على حدة. وأضاف أن رؤساء لجان الاستقدام في غرف دول مجلس التعاون سيشاركون في تكوين الاتحاد الجديد، فيما سيتم إعلان رئيسه ونائبه خلال اجتماع غد. وتابع "سيتم الكشف عن كل التفاصيل خلال اللقاء الذي سيعقد بحضور الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف وعبدالرحيم نقي أمين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي". ويتوقع أن يترأس مجلس الغرف الدورة الأولى للاتحاد نظرا لدورها في تبني كل القضايا الخليجية المشتركة. وسيقوم التجمع الجديد بوضع لائحة عمل تنظم أعماله بما يكفل حقوق العامل وصاحب العمل. كما يُتوقع أن يضع الاتحاد لوائح من أجل اعتماد مكاتب لتصدير العمالة للأسواق الخليجية، بهدف القضاء على السماسرة وتنظيم التصدير وفق ضوابط وشروط محددة. ومن المنتظر أن يسهم الاتحاد الخليجي في القضاء على السلبيات التي تواجه عملية الاستقدام، ويكون قوة داعمة من أجل فتح منافذ وأسواق جديدة، تلبية للطلب المرتفع على العمالة المنزلية.