قادة «حماس» يبحثون التهدئة مقابل تخفيف الحصار

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت قيادة حركة «حماس»، أمس الجمعة، اجتماعات هي الأرفع لها منذ سنوات في غزة، غداة وصول وفد رفيع من قيادتها في المنفى مساء الخميس، إلى القطاع، عبر مصر.وقال مصدر كبير في «حماس»، إن اجتماعات مكثفة ستعقد على مستوى المكتب السياسي بشقيه في غزة وخارج الأراضي الفلسطينية، لحسم ملفات داخلية في الحركة، خاصة تلك المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية والتهدئة المقترحة مع «إسرائيل».ويضم وفد «حماس» من المنفى القادم لغزة، نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي؛ موسى أبومرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران، ومحمد نصر، وماهر صلاح، وموسى دودين.ودخل الوفد إلى غزة عبر معبر رفح، رفقة العضوين الآخرين في «حماس» المقيميْن في القطاع؛ خليل الحية وروحي مشتهى، بعد أن أجروا لثلاثة أيام محادثات مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية. وكانت في استقبال الوفد، قيادات من «حماس»، وسط تعزيز أمني مكثف من شرطة الحركة.ولدى وصول الوفد، أكد رأفت مرة، وهو مسؤول إقليم قيادة «حماس» في المنفى «التزام الحركة بكل مكوناتها، بالحوار الفلسطيني وإتمام المصالحة». وقال مُرة، في بيان، إن وصول الوفد القيادي إلى غزة «يؤكد الموقف القوي والشجاع للحركة، في منح الحوار الفلسطيني ومسألة المصالحة كل الاهتمام». ولم يشر مُرة، إلى مسألة بحث اتفاق تهدئة منفصل في غزة مع «إسرائيل»، ضمن ما يتردد عن وساطات أممية وإقليمية.وهذه أول مرة يصل فيها العاروري إلى قطاع غزة، علماً بأنه انتخب في أكتوبر/‏تشرين الأول الماضي، نائباً لرئيس المكتب السياسي الحالي ل«حماس» إسماعيل هنية، بعد انتخابات داخلية استمرت عدة أشهر.ولم تعلق «إسرائيل» على وصول وفد قادة حماس إلى غزة، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن ضمانات مصرية وأخرى من مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي كان اجتمع مع قادة «حماس» مراراً مؤخراً. ولم تفصح «حماس» على الفور عن أي نشاطات لوفد قادتها أو مدة مكوثهم في غزة.(وكالات)

مشاركة :