مشروع لتمكين اللاجئات السوريات في المجتمعات المضيفة

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دفعت الأخطار التي تتعرض لها اللاجئات من سورية والنساء والفتيات في المجتمعات المضيفة، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، والمديرية العامة للتعاون من أجل التنمية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، إلى إطلاق مشروع جديد لخدمتهن وتمكينهن من أداء دور فعال لتحسين حياتهن والدفاع عن حقوقهن. ووقع السفير الإيطالي لدى لبنان ماسيمو ماروتي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ «إسكوا» محمد علي الحكيم أمس، على إطلاق المشروع. وأوضح بيان لـ «إسكوا» أنه «يهدف إلى زيادة مشاركة النساء في عمليات بناء السلام والمساهمة في شكل أكبر في بناء مجتمعاتهن المحلية. والتزمت الحكومة الإيطالية بمبلغ 6 ملايين يورو للمبادرة ككل، بما فيها 200 ألف يورو تخصص للمشاريع التي تنفذها إسكوا، ابتداء من الشهر الجاري وحتى أيلول (سبتمبر) 2020». ويسعى المشروع الذي يمتد على فترة سنتين إلى بناء قدرات النساء اللواتي يتمتعن بصفات القيادة من بين اللاجئات السوريات وممثلات منظمات المجتمع المدني في الأردن ولبنان ومصر، من أجل مناصرة حاجات المرأة اللاجئة والمواطنة في المجتمع المضيف على حد سواء. ويركز المشروع وفق البيان، على «تحسين توافر الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للجميع ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة على الصعيد الاجتماعي الاقتصادي من خلال أنشطة يمكن أن تكون مصدر دخل لهن». وفي إطار هذا المشروع، ستتلقى النساء تدريباً، يمكنهن من نشر الوعي في مجتمعاتهن حول الأطر الدولية والوطنية التي تنظم حقوق المرأة والسلام والأمن وتحديد حاجات الإنعاش في المرحلتين الفورية وما بعد النزاع في سورية. وأكد ماروتي «التزام إيطاليا رفاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم التي تستمر ببذل جهد غير مسبوق سنواصل الإشادة به ودعمه، مع تركيز خاص على أكثر المجموعات عرضة للخطر المتمثلة بالمرأة والفتاة». وقال الحكيم إن «النساء والفتيات من سورية هن من بين الفئات الأكثر عرضة للأخطار في صفوف اللاجئين، والعديد من اللاجئات إلى الأردن ولبنان ومصر مسؤولات عن أسرهن بعد أن فقدن أزواجهن في النزاع أو تركنهن في الوطن لحماية الأرزاق». وركز على «الحاجة الملحة إلى مثل هذه المبادرة في بناء القدرات لأهميتها في إحداث التغيير».

مشاركة :